|
كرة اليد بحاجة الى يد تبنيها
نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 12:34 )
كرت احمر* بقلم: بسام ابو عرة
كرة اليد بحاجة الى يد تبنيها بعد انطلاق الفعاليات والبطولات الرياضية للاتحادات والاندية في طول البلاد وعرضها, تمايزت بعضها عن بعض في النوع والعدد, وتطور المستوى فيها حتى وصلت في معظمها الى المشاركات العربية والقارية, رسمية كانت او اهلية, مع تحقيق البعض منهم مستويات مقبولة ونتائج ملموسة للبعض الاخر. ومع وجود الكثير من الاتحادات الرياضية وتفاعلها الرياضي نفتقد الى كرة اليد,اللعبة الجماعية الشيقة التي تكاد تنقرض محليا من حياتنا الرياضية, هذه اللعبة بحاجة ماسة لاعادة التنظيم والدراسة من خلال اتحاد كرة اليد, من اجل الوقوف على المعيقات التي تقف حائلا بين نشاط اللعبة واستمرارية بطولاتها وانشطتها مثلها مثل باق اتحاداتنا الاخرى, حتى تأخذ حقها وتعطي حق ممارسيها الذين يكادون ييأسوا من الخلل الكبير وعدم الاهتمام بهذه اللعبة وبلاعبيها من قبل الجميع . كرة اليد لعبة شعبية جماعية مثل السلة والطائرة والقدم, لكن عدم الاهتمام بها بشكل نهائي جعل محبيها يبتعدون عنها الى لعبة اخرى اكثر اهتماما ودعما حتى يستطيعون ممارسة هوايتاتهم الرياضية,فحري بنا جميعا تدارك الوضع المهمش لكرة الطاولة وللاعبيها واعادة تنظيمها بكل الطرق والسبل. مشكلة كرة اليد متشابكة من خلال عدم الاهتمام الرسمي والاهلي بها وعدم دعمها من قبل الشركات والمؤسسات الاهلية والخاصة من اجل قيامها بانشطتها الرياضية وبطولاتها الرسمية لجميع الدرجات, فكيف ستنجح كرة اليد في ظل غياب جميع العناصر المؤدية لانجاح اي نشاط. وحقيقة ان الجميع مقصر في دفع عجلة كرة اليد الى الامام , فاتحاد كرة اليد لا يستطيع التقدم قيد انملة دون وجود دعم معنوي ومادي ولوجستي من الجميع حتى يلتحق بالاتحادات الاخرى,فعدم الاهتمام او حتى السؤال عن عدم وجود بطولات لهذا الاتحاد ولهذه اللعبة الا ما ندر وبفترات زمنية طويلة, يؤرقنا وعدم وجود انتباه حقيقي من قبل اللجنة الاولمبية لوضع كرة اليد ايضا مشكلة بحاجة للانتباه والتركيز ووضع النقاط على الحروف لهذا الاتحاد, كما ان عدم اهتمام الاعلام الرياضي بهذه اللعبة وبانشطتها وبطولاتها دور كبير في غياب شمس لعبة اليد, لانه لا يوجد من يتابع اللعبة والاتحاد الا صدفة, حتى بات الكثيرون لا يعرفون انه يوجد لدينا لعبة اسمها كرة اليد. اذن المسؤولية جماعية والخلل جماعي يتحمله الجميع دون استثناء بدء باتحاد اللعبة ومرورا باللجنة الاولمبية وانتهاء بالاعلام الرياضي, لذلك وجب علينا منذ الان احياء اللعبة ودعمها ماديا ومعنويا واعلاميا حتى تستطيع القيام بانشطتها وفعالياتها المعتادة مثل سائر الاتحادات الرياضية. وعلى ذلك ندعو اتحاد اللعبة الى مراجعة الذات اولا ومعرفة الخلل الداخلي ومن ثم الذهاب الى القيام بورشة عمل تخص اللعبة والاتحاد بمشاركة اللجنة الاولمبية والتربية والتعليم من اجل الاهتمام بلاعبي المدارس الذين يهوون كرة اليد وكذلك مشاركة ذوي الاختصاص من الاكاديميين وايضا الاعلام الرياضي من اجل الخروج بالية عمل جديدة يستطيع بعدها الاتحاد القيام بواجبه. آخر الكلام :من جد وجد ومن سار على الدرب وصل [email protected] |