غزة- لقاء جماهيري حول عزوف المرأة الفلسطينية عن المشاركة السياسية
نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 13:09 )
غزة- معا - نظم برنامج تقوية المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة في مؤسسة صوت المجتمع لقاء جماهيري حول "عزوف المرأة الفلسطينية عن المشاركة السياسية " وذلك بالتعاون مع جمعية تنمية قدرات المرأة الريفية -المغراقة ".
وتعتبر مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية مؤشراً على تقدم ورقي المجتمع الفلسطيني في العملية التنموية والديمقراطية، لذلك لابد من العمل الدؤوب المتكامل من اجل تطوير وتعزيز مشاركة المرأة في المشاركة السياسية بفاعلية لتحقيق المساواة والحرية، فان ذلك يؤدي للاستقرار العام ويحقق الشروط الاجتماعية والثقافية والسياسية .
واستعرض يوسف سعد الناشط المجتمعي الأسباب التي جعلت المرأة الفلسطينية تحيد عن المشاركة السياسية والتي أهمها المرأة نفسها بأنه كثير من النساء لايقتنعن بقدرتهن على العمل السياسي ويعود ذلك للتنشئة الاجتماعية التي تدعم الرؤية وتؤكد على أن الوظيفة الأولى للمرأة تتمثل في عملها كزوجة وأم داخل البيت، عدم اهتمام النساء بتطوير وعيهن السياسي من خلال المشاركة السياسية، وانعدام الثقة بين النساء وعدم مساندة المرأة للمرأة وتفضيل الرجل عليها من منطلق انه الأنسب للعمل السياسي انعكس ذلك سلباً عل توجهات المرأة نحو المشاركة السياسية، بالإضافة لأسباب تعود للمجتمع لاشك بأن عزوف المرأة عن العمل السياسي لا ينفصل عن عزوف المجتمع ككل، حيث المناخ السياسي المترهل يشيع جواً من الإحباط والشعور بالا مبالاة واللاجدوى ،مما يولد إيمانا سلبياً بعدم الثأ ثير في المشاركة في صنع ووضع السياسات والبرامج العامة للمجتمع.
وأشار سعد من ناحيته لسلبيات عزوف وتنحي المرأة عن المشاركة السياسية وتتلخص في عدم تمتعها بالديمقراطية والحرية، نقصانها المساواة والعدالة الاجتماعية، وإنكار وجودها وطمس هويتها، وعدم التمكن من أثبات ذاتها وكينونتها كأمراة بالإضافة إلى إعطاء الرجل التحرك في الساحة السياسية كيفما يشاء، والتسلط والتجبر عليها وإخضاعها للأمر الواقع.
وحث على تشجيع وتعزيز المرأة الفلسطينية للعمل في جميع المحافل السياسية الموجودة داخل المجتمع لان لديها القدرة على النجاح والتفوق ،ساعية لتنمية قدراتها وخبراتها العملية والعلمية بالإضافة للتحدي للواقع الصعب التي تعيشه بكل ما تملك من ثبات وقوة وشجاعة لتحقيق أهدافها الحاضرة والمستقبلية.
وتعتبر مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية مؤشراً على تقدم ورقي المجتمع الفلسطيني في العملية التنموية والديمقراطية، لذلك لابد من العمل الدؤوب المتكامل من اجل تطوير وتعزيز مشاركة المرأة في المشاركة السياسية بفاعلية لتحقيق المساواة والحرية، فان ذلك يؤدي للاستقرار العام ويحقق الشروط الاجتماعية والثقافية والسياسية .
واستعرض يوسف سعد الناشط المجتمعي الأسباب التي جعلت المرأة الفلسطينية تحيد عن المشاركة السياسية والتي أهمها المرأة نفسها بأنه كثير من النساء لايقتنعن بقدرتهن على العمل السياسي ويعود ذلك للتنشئة الاجتماعية التي تدعم الرؤية وتؤكد على أن الوظيفة الأولى للمرأة تتمثل في عملها كزوجة وأم داخل البيت، عدم اهتمام النساء بتطوير وعيهن السياسي من خلال المشاركة السياسية، وانعدام الثقة بين النساء وعدم مساندة المرأة للمرأة وتفضيل الرجل عليها من منطلق انه الأنسب للعمل السياسي انعكس ذلك سلباً عل توجهات المرأة نحو المشاركة السياسية، بالإضافة لأسباب تعود للمجتمع لاشك بأن عزوف المرأة عن العمل السياسي لا ينفصل عن عزوف المجتمع ككل، حيث المناخ السياسي المترهل يشيع جواً من الإحباط والشعور بالا مبالاة واللاجدوى ،مما يولد إيمانا سلبياً بعدم الثأ ثير في المشاركة في صنع ووضع السياسات والبرامج العامة للمجتمع.
وأشار سعد من ناحيته لسلبيات عزوف وتنحي المرأة عن المشاركة السياسية وتتلخص في عدم تمتعها بالديمقراطية والحرية، نقصانها المساواة والعدالة الاجتماعية، وإنكار وجودها وطمس هويتها، وعدم التمكن من أثبات ذاتها وكينونتها كأمراة بالإضافة إلى إعطاء الرجل التحرك في الساحة السياسية كيفما يشاء، والتسلط والتجبر عليها وإخضاعها للأمر الواقع.
وحث على تشجيع وتعزيز المرأة الفلسطينية للعمل في جميع المحافل السياسية الموجودة داخل المجتمع لان لديها القدرة على النجاح والتفوق ،ساعية لتنمية قدراتها وخبراتها العملية والعلمية بالإضافة للتحدي للواقع الصعب التي تعيشه بكل ما تملك من ثبات وقوة وشجاعة لتحقيق أهدافها الحاضرة والمستقبلية.