وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. باسم نعيم يؤكد على ان المؤسسات الصحية هي عنوان للوحدة الفلسطينية ويصف موضوع صحة المرأة بالاستراتيجي

نشر بتاريخ: 12/01/2007 ( آخر تحديث: 12/01/2007 الساعة: 14:31 )
غزة- معا- أكد وزير الصحة، الدكتور باسم نعيم، على أن المؤسسات الصحية والطواقم الطبية كانت دوما عنوان للوحدة الفلسطينية.

وقال نعيم خلال كلمة أمام فئة التمريض في المهرجان المركزي "العرفان لملائك الرحمن" يوم امس الخميس، " على الجميع أن يعمل من اجل خدمة المواطن الفلسطيني، ولا تفرقنا توجهات سياسية ولا مسميات وظيفية".

واضاف "الطبيب يعمل بجانب الممرض، والممرض يعمل بجانب الإداري والفني"، مشددا على ضرورة أن تتشابك الأيدي وتتظافر الجهود من اجل ضمان وحدة الصف الفلسطيني وألا نخيب أمال الأمة العربية والإسلامية بالشعب الفلسطيني في مواجهته للاحتلال، على حد تعبيره.

ووعد الوزير بالعمل الجاد على دعم قطاع التمريض، وتوفير الدعم له، وعلى تفعيل الاليات والخطط المتعلقة بهذا المجال.

ومن جهة اخرى وصف الدكتور باسم نعيم، موضوع صحة المرأة بالاستراتيجي من وجهة نظر وزارة الصحة الفلسطينية، والتي تعطيه المؤسسات الرسمية والأهلية أولوية قصوى، على حد تعبيره.

وذكر الوزير خلال مشاركته في مؤتمر الإغاثة الطبية الأول لصحة المرأة، صباح امس الخميس في مدينة غزة، "إن من أهم انجازات القرن العشرين هو وضع مجموعة من القوانين الدولية التي تؤكد المساواة في الحقوق بين البشر خاصة التي صدرت عام 1948متمثلة في اتفاقية جنيف الرابعة للحفاظ على حقوق الإنسان عامة وخاصة النساء معتبرا ذلك حقا أصيلة لا يمكن لأحد أن يتجاوزه".

وأشار الوزير إلى أن المرأة الفلسطينية تشكل حوالي 50% من عدد السكان حيث باتت مكانة المرأة الفلسطينية في المجتمع تحتل أهمية خاصة.

وشدد الوزير على دور السلطة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني لوجود الحاجة الماسة لتفعيل دور المرأة الفلسطينية في مختلف الميادين، خاصة وأن المجتمع ما يزال يمر في مرحلة بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، قائلا : "لقد تعلمنا أن تمكين المرأة وتوفير فرص العلم والعمل والحق في الصحة هو السبيل الوحيد للحد من وفيات الأمومة ووفيات الرضع".

وعبر الوزير عن قلقه الشديد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية من أحداث وصفها بالمفرقة بين الأخوة والجيران، محذرا من تصاعد نار الفتنة لتفسد العلاقة بين فئات المجتمع المدني الفلسطيني واصفا إياه بالهم الأكبر الذي يلاقى بظلاله على صورة الفلسطينيين لدى المجتمع الدولي وأكد على حرص الجميع على الوحدة والحوار للخروج من هذه الأزمة.