|
لقاء في مخيم شعفاط حول المضايقات التي يتعرض لها الأطفال المقدسيين
نشر بتاريخ: 25/06/2012 ( آخر تحديث: 25/06/2012 الساعة: 16:49 )
القدس-معا- عقد المركز النسوي في مخيم شعفاط، لقاءً حول المضايقات التي يتعرض لها الأطفال المقدسيين، بحضور فتيات مشاركات في المخيم الصحي الذي ينفذه المركز.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها المركز وتهدف الى رفع درجة الوعي لدى الأطفال المقدسيين الذين يتعرضون لمضايقات يومية خاصة طلبة المدارس الذين يدرسون في مدارس القدس. وتخلل اللقاء، العديد من المشاركات من قبل الحضور، حيث تم خلالها الحديث حول التجارب الحية التي يعيشها الأطفال أثناء عمليات الإعتقال والتفتيش التي تتعرض لها منازل المواطنين المقدسيين، بالإضافة الى سياسة التضييق والتأخير على المعبر الذي يفصل مخيم شعفاط عن مدينة القدس، والذي يزيد من معاناة المواطنين أثناء ذهابهم الى المدينة خاصة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك. كما شهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً حول مشاهد المعاناة التي يتعرض لها الأطفال خاصة على المعابر والحواجز المحيطة بمدينة القدس والتي تفصل منطقة المخيم عن المدينة، والذي عكس بشكل سلبي على حياتهم وتواصلهم مع أقاربهم في المدينة. وقالت رنا أبو سرية إحدى المشاركات في اللقاء" أن ما يتعرض له الأطفال في المخيم يشكل معاناة حقيقية تتطلب وقوف المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل وضع حد لهذه المعاناة، مضيفة " كمقدسيين لنا الحق في التنقل وهذا الحق مكفول ونص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. بدورها قالت الطالبة دنيا شحادة " أننا نشهد تجارب واقعية وحية والمعاناة التي نعيشها تسببت بالعديد من المشاكل لا سيما التسرب من المدارس جراء سياسة التضييق والحرمان التي يعانيها الأطفال بسبب الإجراءات التي تتبعها سلطات الإحتلال ضد المخيم والسكان. وأوضح قسم العلاقات العامة في المركز " أن هذه اللقاءات تأتي من أجل توعية الأطفال للمظاهر الإجتماعية السلبية المنتشرة في المخيم، بالإضافة الى تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الأطفال وذلك بهدف خلق جيل واعي وقادر على تحمل المسؤولية الفردية والجماعية تجاه المجتمع. |