وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي ترصد الانتهاكات الاسرائيلية للفلسطينيين

نشر بتاريخ: 13/01/2007 ( آخر تحديث: 13/01/2007 الساعة: 08:09 )
بيت لحم -معا- رصدت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها السنوي، امس أن إسرائيل شددت القيود على حرية تحرك الفلسطينيين وانها تشجع على عدم محاسبة المخالفين داخل جيشها.

وقالت المنظمة إن القيود المفروضة على حرية التحرك والتي غالبا ما تكون تعسفية، أصبحت أكثر صرامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 2000، مشيرة إلى أن نحو 540 حاجزا (عسكريا) وضعت في الأول من أغسطس 2006، مقابل 376 في السنة التي سبقتها.

وذكرت المنظمة ان إسرائيل لجأت إلى تجميد تحويل الرسوم الجمركية المتوجبة للسلطة الفلسطينية التي تعاني أيضا من تجميد المساعدات الدولية لها اثر وصول حركة حماس إلى الحكم في مارس الماضي.

واوضحت ان الجيش الإسرائيلي لاز ال يجري تحقيقات غير كافية في معظم المجازر بحق المدنيين، ما يعزز عدم محاسبة (المخالفين) داخل الجيش، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة اثر قيام مجموعات مسلحة فلسطينية باختطاف الجندي جلعاد شليت أواخر يونيو.

وقالت المنظمة إن نصف الأشخاص الذين قتلوا وفي شهر أكتوبر فقط والبالغ عددهم 449، لم يكونوا يشاركون في المواجهات عند مقتلهم.

وبشأن الجدار الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية، قالت هيومن رايتس ووتش إن 85% من هذا الجدار المثير للجدل يتخطى حاليا الخط الأخضر اي الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية ما قبل حرب 67. وحذرت المنظمة من انه في حال أصبح الجدار حدودا دائمة، فهذا يعني ضم إسرائيل لنحو 10% من الضفة الغربية.