هنية يجدد التهنئة لمرسي ويؤكد أن غزة ستكون الدرع الحامي لمصر

غزة - معا- هنأ رئيس الوزراء المقال د. إسماعيل هنية الجامعة الإسلامية في أول احتفالاتها بتخريج الفوج الـ31 من طلبتها، مهنئاً الطلبة وذويهم، مشيداً بالجامعة التي تعد صرحاً تعليمياً متميزاً على مستوى الوطن العربي.

وأوضح رئيس الوزراء المقال خلال حفل تخريج طلبة كلية الطب، أن تخريج الفوج يعكس روح الصمود والإبداع التي تحلي فيها الشعب الفلسطيني خلال السنوات الماضية رغم ما تعرض له من حصار وعدوان .

ووصف هنية أن تخريج الفوج الأول لطلبة كلية الطب بأنه انجاز وطني بامتياز، لأن القرار اتخذ في عهد هذه الحكومة وفي ظل الحصار في رسالة انتصار على الحصار.

وقال :"إن الجامعة الإسلامية بما وصلت إليه كمشروع حضاري هي محط احترام وتقدير هذا الشعب والأمة وكل المنخرطين في سلك التعليم"، مؤكداً أن الفوج سيشكل إضافة نوعية للقطاع الطبي والصحي في غزة، ورافدًا حيويًا كونهم طلبة متميزين .

وتطرق إلى انجازات الحكومة على الصعيد الصحي وافتتاح العديد من المستشفيات، وإجراء 450 عملية قلب مفتوح، 9000 عملية قسطرة في ظل الواقع الصعب الذي تعاني منه الوزارة في أرصدتها الدوائية ليدلل من جديد على أنها رسالة انتصار وتحدي.

وجدد هنية التأكيد على أن إستراتيجية الاحتلال فشلت في غزة، وتحطمت على صخرة قدرة الانسان الفلسطيني على انتزاع الحياة من قلب الحوت، قائلاً :" لا مستقبل لإسرائيل ليس في غزة فقط بل في فلسطين كل فلسطين".

وفي إطار منفصل؛ جدد ئيس الوزراء المقال تهنئته للرئيس المصري المنتخب د. محمد مرسي وللشعب المصري ولكل الأمة العربية والإسلامية بنجاح العرس الديمقراطي الحضاري التي أبهرت فيه مصر العالم، مؤكداً على أنه آن الأوان أن تأخذ الأمة مكانها الصحيح في صدارة الأمم .

وجدد رفض ما يشاع عن الوطن البديل، أو مشاريع التوطين أو أي مشاريع تنتقص من الحق الفلسطيني والتي يتم الترويج لها لإرباك المشهد الإعلامي والسياسي وتوتير العلاقات.

وقال هنية " خلال اتصالي بالرئيس المصري د. مرسي مهنئاً إياه بالفوز أكدت له أن لكم حراس على الحدود الجنوبية مع مصر، وأننا لم نكن ولن نكن يومًا من الأيام سببًا من أسباب إحداث أي توتر في الساحة المصرية".

وأوضح أن فلسطين ستبقى الدرع الحامي للحدود الشرقية لمصر، وأن أمن غزة من أمن مصر، معبراً عن اعتزازه بأن يكون لمصر رئيساً يحفظ كتاب الله.