مركز أبو جهاد للأسرى بغزة: الاحتلال يفشل في إضعاف الأسرى
نشر بتاريخ: 27/06/2012 ( آخر تحديث: 27/06/2012 الساعة: 09:43 )
غزة-معا- أظهرت دراسة أعدها مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة - جامعة القدس - فرع غزة – أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في إضعاف الأسرى والمعتقلين عبر مخططاته المختلفة والتي كان آخرها تنكره وعدم تجاوبه بشكل كامل مع الاتفاق الأخير مع الحركة الأسيرة والذي بموجبه تم وقف الإضراب عن الطعام في السجون.
وأشارت الدراسة أن إدارة السجون الإسرائيلية ومن خلال تنكرها للاتفاق الأخير مع الحركة الأسيرة تسعى إلى إضعاف الأسرى وإخضاعهم, وهو جزء من الانتهاكات المستمرة بحق آلاف المعتقلين, مبينة أن إدارة السجون تعتقد أن الموافقة على جميع مطالب الأسرى تعني انتصار الأسرى على القيد والسجان, وهو أمر يؤسس لمزيد من الصمود والتحدي داخل السجون ويُكسب الأسير الفلسطيني المزيد من دوافع الاستجابات العكسية المناهضة لقمع وقهر السجان.
وأوضحت الدراسة أن الأسرى رغم كل الممارسات الإسرائيلية بحقهم في السجون فإنهم أفشلوا المخططات الإسرائيلية لإضعافهم من خلال معنوياتهم المرتفعة بعد نجاح الإضراب الجماعي, ونجاح تجارب الإضرابات الفردية, مؤكدة صمود الأسرى, وتحديهم القوي.
وأكدت الدراسة أن الأسرى الفلسطينيين أصبحت لديهم أكثر من أي وقت مضى قوة ضغط هائلة على السجان الإسرائيلي , بسبب قوة صبرهم وصمودهم والتفاف أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم خلف قضيتهم العادلة.
وعددت الدراسة مظاهر تنكر الاحتلال للاتفاق مع الحركة الأسيرة ومنها استئناف مداهمة السجون والتفتيش العاري والتعذيب للمساجين , إضافة إلى استمرار سياسة العزل وتجديد الاعتقالات الإدارية وعدم فعل أي شيء لتحسن الحياة المعيشية للأسرى داخل السجون إضافة إلى التلكؤ في علاج الأسرى المرضى.
وتوجهت الدراسة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات بحق الأسرى وإنهاء معاناتهم في السجون.
وأشارت الدراسة أن إدارة السجون الإسرائيلية ومن خلال تنكرها للاتفاق الأخير مع الحركة الأسيرة تسعى إلى إضعاف الأسرى وإخضاعهم, وهو جزء من الانتهاكات المستمرة بحق آلاف المعتقلين, مبينة أن إدارة السجون تعتقد أن الموافقة على جميع مطالب الأسرى تعني انتصار الأسرى على القيد والسجان, وهو أمر يؤسس لمزيد من الصمود والتحدي داخل السجون ويُكسب الأسير الفلسطيني المزيد من دوافع الاستجابات العكسية المناهضة لقمع وقهر السجان.
وأوضحت الدراسة أن الأسرى رغم كل الممارسات الإسرائيلية بحقهم في السجون فإنهم أفشلوا المخططات الإسرائيلية لإضعافهم من خلال معنوياتهم المرتفعة بعد نجاح الإضراب الجماعي, ونجاح تجارب الإضرابات الفردية, مؤكدة صمود الأسرى, وتحديهم القوي.
وأكدت الدراسة أن الأسرى الفلسطينيين أصبحت لديهم أكثر من أي وقت مضى قوة ضغط هائلة على السجان الإسرائيلي , بسبب قوة صبرهم وصمودهم والتفاف أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم خلف قضيتهم العادلة.
وعددت الدراسة مظاهر تنكر الاحتلال للاتفاق مع الحركة الأسيرة ومنها استئناف مداهمة السجون والتفتيش العاري والتعذيب للمساجين , إضافة إلى استمرار سياسة العزل وتجديد الاعتقالات الإدارية وعدم فعل أي شيء لتحسن الحياة المعيشية للأسرى داخل السجون إضافة إلى التلكؤ في علاج الأسرى المرضى.
وتوجهت الدراسة للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات بحق الأسرى وإنهاء معاناتهم في السجون.