الوفد الفلسطيني في ستراسبورغ يحمل حكومة الاحتلال فشل عملية السلام

بيت لحم- معا- حمل النائب د. برنارد سابيلا رئيس الوفد البرلماني المشارك في اجتماعات الجمعية العمومية لمجلس أوروبا ممثلا عن المجلس الوطني الفلسطيني حكومة الاحتلال مسؤولية فشل عملية السلام بسبب تعنتها.

وأشار سابيلا في بيان وصل "معا"، إلى أنه بالرغم من كل المحاولات والمبادرات التي قدمها الرئيس محمود عباس من اجل المضي في عملية السلام وإعادة استئناف المفاوضات، مؤكدا الرئيس عباس طرح قضية الأسرى والإفراج عنهم للذهاب الى المفاوضات، إلا ان كل هذه المساعي باءت بالفشل أمام عدم ابداء حكومة الاحتلال المتطرفة اي موقف ايجابي لإحياء عملية السلام.

وأشار د. سابيلا إلى الممارسات الشنيعة التي يمارسها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في كافة ارجاء الوطن من ارهاب وهدم وحرق لدور العبادة وترويع الاطفال والنساء ، لافتا إلى استمرار حكومة الاحتلال المتطرفة بعمليات البناء والتوسع الاستيطاني في اراضي الضفة الغربية والقدس على حساب المواطن الفلسطيني وأرضه التي يملكها.

وأشار سابيلا إلى موضوع الاعتقال الاداري واستمرار ممارسته ضد المواطنين الفلسطينيين والذي يعارض مبادئ حقوق الانسان في الحصول على محاكمة عادلة.

وفي مداخلتها حول موضوع المرأة المسلمة في اوروبا أكدت د. نجاة الاسطل د. نجاة الأسطل في جلسة الجمعية العمومية لمناقشة تقرير حول المرأة السملمة في اوروبا أن النساء المسلمات يقعن احيانا ضحايا لعدد من أنواع التمميز في اوروبا حيث لا يشكل الاسلام الغالبية العظمى من السكان، وأرى انه يجب علينا كبرلمانيين ان نعمل على حماية ودعم المرأة المسلمة في اوروبا لكي تكون عنصراً فعال في احداث التغيير والتطور المواطنة، ودعت الاسطل إلى تأمين حياة كريمة للمرأة المسلمة في اوروبا، مؤكدة مشاركة المرأة في الثورات العربية ونضالها من اجل الحرية والمساواة والعدالة.

وفي جلسة الجمعية العمومية لمناقشة تقرير حول أثر الازمة الاقتصادية على جيل الشباب قالت د.الاسطل: جميعنا نشعر بالقلق حيال اثر الازمة على الشباب ومستقبلهم وكذلك على النساء والأطفال، وتعتبر مجتمعاتنا في الشرق الاوسط من المجتمعات الشابه حيث تبلغ نسبة الشباب 40_45بالمائة. و نشعر بالقلق حيال مستقبلهم بسبب فقدان وظائفهم، وعلينا ايجاد الفرص البديلة لهم للعمل والتطور لمواجهة مخاطر البطالة. مشيرة إلى سياسة التقشف في منطقتنا والتي تؤدي الى تضاعف الفقر.

وقوبلت مداخلات وفدنا بالتفهم من قبل البرلمانيين من أعضاء مجلس اوروبا والذي يضم 47 دولة أوربية ، وفي عدد من اللقاءات الجانبية أعرب معظم المشاركين فيها عن تفهمهم للوضع الفلسطيني والقضية الفلسطينية وحرصهم على ممارسة مبادئ مجلس أوروبا وتطبيقها على ارض الواقع في التعامل مع الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه في العيش الكريم والحرية والديمقراطية.

وكان الوفد البرلماني الفلسطيني الذي ضم النائبان : د. برنارد سابيلا ود. نجاة الأسطل، وأمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني إبراهيم خريشة والإدارية رشا قواس قد شارك في اجتماعات اللجان والجلسات وأجرى عدة لقاءات جانبيه على هامش الاجتماعات.