|
السراج: نسعى لقطاع بريدي مميز بغزة يضاهي الأنظمة البريدية العالمية
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 17:26 )
غزة - معا - أوضح مدير عام البريد المكلف في قطاع غزة محمد السراج أن قطاع البريد أصبح له مكانة مرموقة بين قطاعات الحكومة المختلفة في غزة، وأكد أن هذا الدور برز من خلال الخدمات المتنوعة التي يقدمها البريد للمواطنين والحكومة في غزة، مضيفاً أن البريد يعتبر بمثابة الرئة المالية للحكومة المقالة من خلال تحصيل جميع الإيرادات الحكومية وصرف جميع المخصصات ورواتب الأفراد والمؤسسات المتعاقدة مع الحكومة والقيام بالخدمات البريدية وإرسال واستقبال البعائث البريدية إلى دول العالم.
واستعرض السراج أبرز الانجازات التي حققتها الإدارة العامة للبريد خلال الأعوام الماضية، مبينا أنها تمثلت في إعادة فتح العديد من مكاتب البريد والتي تم إغلاقها بعد استنكاف الموظفين في عام 2007 مثل مكتب بريد (النصيرات، معبر رفح، بيت لاهيا، بيت حانون، مكتب الهواة). وذكر أنه تم حوسبة مكاتب البريد الرئيسية العاملة في قطاع غزة وعددها (5)مكاتب بالإضافة المحافظة على استمرارية توزيع البريد الداخلي حيث يتم توزيع البريد من خلال (14) مكتب بريد منتشرة على مستوى القطاع. وعلى صعيد المكاتب البريدية قال السراج أنه تم إدخال النظام الالكتروني المالي لجميع المعاملات المالية من قبض وصرف داخل مكاتب البريد، وفيما يتعلق بالحركة البريد تم متابعة كفاءة الموزعين من خلال لجنة متخصصة بقياس كفاءة الأداء للتوزيع وفق المعايير الإحصائية العلمية والعالمية. وأشار السراج أن الوزارة تعاملت مع العديد من الفواتير والمراسلات التي بلغ عددها (209201) وقامت بتحصيل هواتف المديونية القديمة تقدر بمبلغ (16349,58) شيكل. ونوه السراج أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة أنجزت عدة إصدارات لطوابع بريدية معبرة تحمل الحس الوطني الفلسطيني والتي تحمل عناوين مختلفة منها طابع بريد يجسد ذكرى حرب الفرقان وعام التعليم 2012 وباب جسر المغاربة وصمود الأسرى والقدس عاصمة الثقافة وعام الشباب وشهداء أسطول الحرية والذكرى 63 للنكبة. وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية لعمل البريد قال السراج :"إن البريد يحتاج إلى تطوير عملياته البريدية ليضاهي العالمية في الخدمات وللوصول إلى معاير الاتحاد العالي للبريد". وأضاف إننا نطمح لتطوير النظام الالكتروني وربط المكاتب بالشبكة الحكومية والدولية لجميع الخدمات لمتابعة البعائث البريدية والحوالات المالية من أجل تحسين جودة العمليات والخدمة المقدمة للمواطنين. وحول تقييمه لأداء موظفي الإدارة العامة البريد قال السراج :"إن موظفي الإدارة العامة للبريد يتفاوت تقييمهم من موظف لأخر وجميع موظفي البريد ذوي كفاءة عالية علمياً وعملياً ونحن في الإدارة العامة للبريد وبين السراج أن من المعوقات أيضا محدودية مكاتب البريد و ضعف الموارد المالية والتي تحول دون القيام بعملية التطوير والتحديث المطلوبة , وعدم وجود تبادل مباشر بين البريد الفلسطيني و دول العالم و نقص و ضعف الإمكانيات المادية و البشرية المؤهلة أكاديميا و إداريا للقيام بأعمال البريد المختلفة و غياب سياسة عامة و نظرة شمولية بعيدة المدى لقطاع البريد الفلسطيني . وأشار السراج إلى أن هناك خطة تم وضعها بتكليف من الوزير لوضع تصور شامل وكامل لتطوير قطاع البريد والعمل جاري على تنفيذها حسب الإمكانيات والحاجة إن من ابرز ما في الخطة هو إدخال خدمات جديدة بريدية ومالية جديدة على قطاع البريد مثل (دفتر التوفير، الحوالات المالية البريدية،خدمة الدفع الالكتروني،) والعمل على تطوير وتحديث مكاتب البريد. وأوضح السراج أن تطبيق شعار التحول الالكتروني هو هدفهم خلال الفترة الحالية وأنه في خلال فترة بسيطة ومدتها شهرين ستصبح الخدمات البريدية مرتبطة بالشبكة الحكومية و العالمية, حيث سيتم التواصل مع موظفي البريد من خلال منظومة العمل الالكترونية. وحول رؤيته لمستقبل الإدارة العامة البريد قال السراج :" نسعى إلى قطاع بريدي مميز يضع العالم بين يديك ويضاهي الأنظمة البريدية العالمية و ينسجم مع المعايير الدولية وذلك بتكاثف جهود العاملين في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلى رأسهم الوزير د.م أسامة العيسوي". وأعرب السراج عن أمله في أن يكون وضع البريد أفضل مع رفع الحصار على قطاع غزة والانفتاح العالم الخارجي مما يساعد على إدخال خدمات جديدة تلبي طموحات المواطنين. وتوقع السراج أن يشهد عمل البريد تحسناً ملحوظاً في ظل استقرار الأوضاع في مصر بعد تولي الرئيس محمد مرسي متمنيا فتح معبر رفح وبالتالي حدوث انسياب في حركة البريد الصادر والوارد. |