|
حالة من الترقب جراء انباء عن اتفاق يقضي بالافراج عن الاسرى القدامى
نشر بتاريخ: 28/06/2012 ( آخر تحديث: 28/06/2012 الساعة: 20:51 )
رام الله- معا- أكد الأسيران أحمد عوض كميل ومؤيد حجة بأن الأسرى القدامى يعيشون حالة من الترقب والقلق جراء الأنباء التي تتردد حول إمكانية التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنهم جميعا في الأشهر القريبة القادمة.
جاء الحديث خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس لسجن "جلبوع" اليوم الخميس. وشدد الأسيران أنه وفي حال عدم التوصل إلى اتفاقية من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عنهم جميعا فسيشرعون في خطوة نضالية لن يكون عنها رجعة وبديله فتصعيد المخطط له من شأنه أن يبقي قضيتهم في صدارة الحدث، موضحين أنهم سينتظرون حتى منتصف شهر أيلول القادم. وأعلن الأسيران بأنهم دفعوا وما زالوا يدفعون الغالي والثمين لذا فهم على استعداد أن يمضوا في ذلك حتى ينالوا الحرية. جاء حديث الأسرى على إثر ما سمعوه من أخبار ايجابية جاءت على لسان عدد من المسؤولين في القيادة أفادت بتبني قضية الأسرى القدامى والسعي بشكل ايجابي وحثيث في محاولة التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عنهم جميعا. وفي هذا السياق، أشار الأسرى أن التجارب الماضية كانت مريرة بالنسبة لهم فما كان من اتفاقية أسلو والتي أدت إلى الإفراج عن آلاف الأسرى واستثنتهم من هذه الفرحة بمثابة جرح لم يلتئم بعد فقد جاءت بعده عدة اتفاقيات ثانوية كانت آخرها ما عرف باتفاقية "شاليط" وهي التي لم تشمل الأسرى القدامى مما ترك وجعا وأثرا بالغا في نفوسهم. وأضاف الأسيران بأنه وعلى الرغم من مرارة التجربة ما زالوا يأملون كثيرا على ما بذله ويبذله الرئيس محمود عباس في سبيل ذلك . وفي هذا الإطار قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس أننا نتابع قضية الأسرى القدامى والمرضى والأسيرات بشكل حثيث ومع جميع الجهات لا سيما مع مكتب الرئيس الذي أبدى ويبدي استعدادا حقيقا ومجهودا كبيرا من أجل التوصل إلى حل ينهي قضية ما أصبح يعرف بأزمة الأسرى القدامى ونحن في نادي الأسير نقدم ما نستطيع وسنبقى من أجل إبقاء هذه القضية في صدارة اهتماماتنا وعلى جدول أعمال كل قيادتنا والهيئات العاملة في هذا المضمار. |