لجنة الدفاع عن الخليل تبدأ فعاليات مخيم تل الرميدة الصيفي الأول

الخليل- معا- بدأت لجنة الدفاع عن الخليل فعاليات مخيم تل الرميده الصيفي، لدعم صمود أهالي منطقة تل الرميده وشارع الشهداء في مدينة وتأكيداً على أن الخليل بشوارعها وأحيائها وتلالها عربيه وعربيه فقط.

ويشارك في المخيم ما يقارب 200 طفل من منطقتي تل الرميدة وشارع الشهداء ويشرف على إنجاز برامجه نشطاء ومتطوعي لجنة الدفاع عن الخليل ومتضامنون دوليون.

المتطوعة في المخيم سلام زيتون قالت أن فعاليات المخيم تنوعت بتنوع الفئات العمرية الموجوده فيه، حيث شملت عدة مواضيع مهمه منها القيادة واللغة الإنجليزية والتفريغ الانفعالي وغيرها من المواضيع التي يتعطش لها أطفال المناطق التي تعاني من ويلات الإستيطان كل دقيقة .

وافاد عطا جبر المسؤول الاعلامي للمخيم أن المخيم هو انجاز شبابي فلسطيني لمتطوعين جاءوا من منطقتي الخليل ونابلس لتلبية نداء وطن ينزف وجعاً كل يوم ولإضفاء اللون على حياة أطفال باتت معدومة من كل شيء سوى التنفس، آملاً أن تتكرر التجربة الأولى للمخيم وأن تبقى الفعاليات لهذه المنطقة مستمره وبشكل دوري من كافة المؤسسات والمجموعات الشبابية.

الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل بسام الشويكي قال أن هذا المخيم هو استكمال لأنشطة مختلفة لصالح الأطفال قام بها متطوعو لجنة الدفاع عن الخليل على مدار الأشهر السابقة، حيث جاء هذا المخيم لتعزيز صمود سكان المناطق التي تعاني من الهجمة الشرسة للإستيطان ولتوصيل رسالة لأهالي المنطقة بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة هذا العدو، وأكد دعنا على سعي اللجنة لتطوير برامج لصالح جميع الأطفال في كافة مناطق المحافظة التي تعاني من وحش الإستيطان الغاشم .

ومن تحت لقطات كاميرات الأمن الإسرائيلية وأعين المستوطنين، تعلو أصوات الأطفال في ساحة مدرسة قرطبة الأساسية منشدين للحرية كل يوم أكثر فأكثر، فيما يحاول المشرفون الوقوف أمام أعين الأطفال ومحو ما زرعه الاحتلال من رعب وتشتت للإرتقاء بهم والوصول إلى حقهم في طفولة سعيده في وطن حر وآمن.