|
كتلة الجبهة بالكنيست تستهجن بيان لشرطة الاحتلال يزعم التحقيق مع جرايسي
نشر بتاريخ: 29/06/2012 ( آخر تحديث: 29/06/2012 الساعة: 20:41 )
القدس - معا - استهجنت كتلة الجبهة الديمقراطية في الكنيست بيان مشبوه للشرطة الاسرائيلية وما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إجراء تحقيقات مع رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي والقائم بأعماله علي سلام وغيرهما من المسؤولين في البلدية.
ورات كتلة الجبهة البرلمانية أن بيان الشرطة يهدف إلى إثارة البلبلة والشكوك ومحاولة لوضع علامات استفهام حول نزاهة واستقامة ونظافة يد إدارة بلدية الناصرة الممثلة بالرئيس وبالقائم بأعماله. واكدت الكتلة أنه مهما تنوعت وتعددت وجهات النظر السياسية بخصوص مستوى إداء ومواصفات إدارة البلدية عامة، إلا أنّ القاصي والداني يُجمع على أنّ مزايا الأمانة ونظافة اليد والاستقامة الشخصية كانت دائما قدس الأقداس ولؤلؤة التاج لدى رئيس البلدية وصحبه. واضافت الكتلة انه وفي حين كنّا وما زلنا نتوقع بيانات تصدرها الشرطة الاسرائيلية لتكشف فيها عن الجناة الذين اقترفوا جريمة العدوان المسلح على بيت رئيس البلدية قبل عدة أعوام، أو الاعتداء البلطجي على دار البلدية، فها هي الشرطة تتحفنا بهذا البيان المشبوه الذي يقوي لدينا القناعة بتقاعسها عن إداء مهماتها وواجباتها الأساسية والحقيقية تجاه الناصرة ومواطنيها وبلديتها الجبهاوية. كما ورات الكتلة أنه كان من الأجدر بالشرطة أن تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والطمأنينة والثقة لدى المستثمرين وأصحاب المصالح التجارية في المدينة، وأن تبرز الدور الإيجابي الذي تلعبه إدارة البلدية في هذا السياق لا أن تنخرط في حملة إختلاق وإثارة الشكوك التي تدفع بالمبادرات الاقتصادية بعيدا عن المدينة وتضر باقتصاد المدينة ومواطنيها. وكررت الكتلة ثقتها المطلقة ببلدية الناصرة الجبهاوية ورئيسها وإدارتها الحكيمة والشجاعة التي تشكل مدرسة في الأمانة والنزاهة والتي ورثت ممن قبلها وستورث لمن يأتي بعدها نظافة اليد والغيرة على المصلحة العامة. |