|
الهباش يستقبل وفداً كنائسيا أمريكيا ويضعهم بصورة الأوضاع بفلسطين
نشر بتاريخ: 30/06/2012 ( آخر تحديث: 30/06/2012 الساعة: 14:28 )
رام الله -معا- أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن الشعب الفلسطيني يرفض العنف الذي يمارس عليه من قبل الاحتلال، وهو يمد يديه للسلام العادل القائم على إرجاع حقوقه في أرضه ووطنه، كما أنه يأمل أن يمارس حقوقه السياسية والدينية بحرية وسلام بعيداً عن الاحتلال وسياساته التعسفية .
جاء ذلك خلال استقباله وفداً كنائسيا أمريكيا ضم رجال دين مسيحيين، حيث شدد على أهمية المحبة والتسامح والتعايش بين الديانات ونبذ العنف بجميع أشكاله لتحقيق السلام العادل من اجل بناء مستقبل يضمن العيش بحرية وكرامة للجميع. واطلع الهباش الوفد بصورة الاعتداءات المتكررة والمتسلسلة على القدس والأماكن الدينية عامة والعراقيل والحواجز التي تمنع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكن عباداتهم الأمر الذي يشكل تعديا صارخا على الحقوق ، معربا عن أمله في وجود موقف حقيقي وواضح من المجتمع الدولي يطبق القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن من أجل تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة . وأضاف الهباش أن الخلاف بين الفلسطينيين والاسرائيلين ليس خلافا دينيا بل خلاف سببه الاحتلال والاستيطان للأراضي الفلسطينية وانه لن يتحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط إلا بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان. وطالب الهباش الولايات المتحدة الأمريكية كونها الراعي الرسمي لعملية السلام بدور اكبر وأكثر فاعليه بالضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المرفوضة أخلاقيا وقانونياً وسياسياً. وقال " إننا الآن بحاجة إلى دعم ليس من الناحية السياسية فقط بل والعملية وأن الشعب الفلسطيني يريد السلام ويتطلع إلى تحقيق السلام القائم على أسس ومبادئ واضحة من العدل والإنصاف واحترام الحق في تقرير المصير وإقامة الدولة الحرة وفق قرارات الشرعية الدولية . وشدد الهباش على تمسك الفلسطينيين بأرضهم كونها تحتوي أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين وأنه لا يمكن لأي من المسلمين أو المسيحيين أن يتخلى عن هويتها العربية والإسلامية والمسيحية تحت أي ظرف من الظروف، فهي مفتاح السلام وبوابة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع . |