وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة الإسلامية المسيحية تشيد بادراج بيت لحم على قائمة التراث العالمي

نشر بتاريخ: 01/07/2012 ( آخر تحديث: 01/07/2012 الساعة: 11:31 )
رام الله- معا- أشادت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد 1/7/2012م بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مدينة بيت لحم كموقع ضمن التراث الإنساني، حيث تم اعتبار مدينة بيت لحم "المدينة القديمة وكنيسة المهد وطريق الحجاج" جزءاً من التراث العالمي.

واشارت إلى أن محادثات لجنة التراث بشأن مدينة بيت لحم قد اكتسبت صيغة سياسية، وذلك بعض رفض "إسرائيل" الطلب الفلسطيني بتحويل الكنيسة ومسار الحجاج إلى تراث عالمي، وهو ما يتيح ترفيع التمويل الخاص بترميمها.

من جهته أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى على أن قرار اليونسكو في دورته السادسة والثلاثين يؤكد الأهمية العالمية لمدينة بيت لحم المقدسة، ومكانتها لدى أمم وشعوب العالم والتراث والحضارة الإنسانية، فالأهمية القصوى لهذا القرار جاءت لتؤكد من جديد أن مدينة بيت لحم هي كباقي الأراضي الفلسطينية الأخرى تقع تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وليست مدينة أو منطقة متنازع عليها كما يدعي الإسرائيليين، مشيراً إلى أن فلسطين كانت قد حصلت على العضوية الكاملة في اليونسكو بتاريخ 31/10/2011م حيث خاضت حملة دبلوماسية من أجل ممارسة حقوق سيادية في ترشيح وتسجيل تراث أثري تابع لها على اللائحة العالمية.

يذكر أن كنيسة المهد هي المدينة التي ولد يسوع المسيح في موقعها، وتقع في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وبناها قسطنطين الأكبر عام 330م.

وفي سياق اخر أدانت الهيئة هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة محال تجارية بمدخل باب العامود في القدس المحتلة، مشيرةً إلى حرق هذه المحال قبل نحو أسبوع وخسارة أصحابها لمبالغ هائلة ليتم هدمها وتكتمل الخسارة، مؤكدةً على أن عملية الهدم ما هي إلا استكمال لمخطط تهويد القدس وسلخها عن واقعها العربي، فـ "إسرائيل" بهدمها للمحال التجارية بالقدس تحقق أكثر من هدف، يأتي في مقدمتها ضرب الاقتصاد العربي المقدسي في المدينة، ناهيك عن تغيير معالم المدينة المحتلة والتي تعتبر الأسواق ومحالها سمة رئيسة من سمات البلدة القديمة منها، إضافة للتضييق على المقدسيين وزيادة معاناتهم لدفعهم للهجرة من المدينة ما يساعدها على كسب النمو الديموغرافي في المدينة المقدسة لصالحها.

وناشدت الهيئة كافة المنظمات المعنية وعلى رأسها جامعة الدول العربية واليونسكو والمجتمع الدولي كافة التدخل الفوري للحفاظ على مدينة القدس ومعالمها من موجة التهويد الاسرائيلية الممنهجه، مؤكدة ان اسرائيل تسعى لخلق مدينة قدس جديدة يهودية بمعالمها وسكانها ومقدساتها.