وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة التضامن: 25 شهيدا خلال حزيران بالاراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 01/07/2012 ( آخر تحديث: 01/07/2012 الساعة: 12:27 )
نابلس - معا - استمرارا لسياستها القمعية في الأراضي الفلسطينية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها بحق الفلسطينيين خلال شهر حزيران الماضي، حيث نفذت عشرات العمليات العسكرية والتوغلات والتي نتج عنها استشهاد 25 مواطنا واعتقال العشرات، اضافة لتدمير نفذته قوات الاحتلال على المدن والقرى والمزارع في الضفة الغربية وحصار مستمر على قطاع غزة.

في قطاع غزة، بدأت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها منتصف الشهر الماضي بالقصف الجوي والمدفعي، استشهد على اثرها 23 مواطنا، بينهم ستة مواطنين.

والشهداء هم: سراقه رشاد 18 عاما من مدينة خان يونس، هديل احمد حداد وتبلغ من العمر عامان من حي الزيتون، محمد بسام أبو معيلق 16 عاما، ويوسف التلباني 16 عاما وهما من دير البلح، مؤمن ألاضم 13 عاما من حي الزيتون، الطفل معتز علي السواف 6 اعوام.

كما طالت سياسة الاغتيالات والقصف المدفعي والجوي على القطاع (17) مواطنا من بينهم عدد من المقاومين هم: أسامة علي 40 عاما، خالد ناصر محمد البرعي 25 عاما، همام أبو قادوس 20 عاما، باسم عبد الله احمد 28 عاما، محمد زهير الخالدي 30 عاما، ثائر محمد البيك 26 عاما، غالب عودة ارميلات 21 عاما، محمد شبات 24 عاما، محمد إسماعيل أبو عودة 24 عاما، محمد عبد الرحمن حسن الزعانين 23 عاما، جهاد أبو شباب 22 عاما، أنور خليل عبد ربه 35 عاما، نعيم سلامة محمد النجار 32عاما، إبراهيم البل 27 عاما، ناجي قديح 34 عاما، احمد أبو نصر أبو طير 21 عاما.

اما في الضفة الغربية، فقد استشهد مواطنان من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل وهما: المواطن نعيم سلامة محمد النجار 32 عاما والمواطن أنور خليل عبد ربه، بعد أن أطلق مستوطن النار عليهما في منطقة السيميا القريبة من بلدة السموع.

كما واستشهد ثلاثة مقاومين بتاريخ 18/6/2012 في اشتباكات مسلحة دارت على الحدود المصرية الفلسطينية خلال عملية للمقاومة، وقتل جندي إسرائيلي مما يسمى "حرس الحدود" في نفس العملية.

بدوره، أدان احمد الطوباسي المحامي والباحث في مؤسسة التضامن اعتداءات الاحتلال المستمرة على الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما وأكد الطوباسي على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بأمن وحرية وكرامة أسوة بكثير من دول العالم الحر، محذرا من خطورة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة.

وعت مؤسسة التضامن عبر محاميها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إلزام الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات، بإلزامه بحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية كـ"دولة احتلال" كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية.