وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرطة:أكثر من 350 ألف سائح زاروا أريحا في النصف الأول من العام الجاري

نشر بتاريخ: 01/07/2012 ( آخر تحديث: 01/07/2012 الساعة: 12:04 )
أريحا - معا - زار مدينة أريحا أكثر من 350 ألف سائح وزائر خلال النصف الأول من العام الجاري.

وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن تقرير شرطة السياحة والآثار اليوم، وبناء على بيانات المواقع السياحية والأثرية، بين أن عدد السياحة الأجنبية بلغ ( 27896) سائح خلال الأشهر الستة الماضية، والسياحة المحلية من مختلف المحافظات ( 173920) مواطن ومواطنة، وفلسطينيي الـ 48 بلغ ( 103168) زائر، بينما بلغ عدد النزلاء في فنادق المدينة للفترة نفسها وحسب التقرير ( 53509) نزيل.

وأضاف البيان أن شرطة السياحة في أريحا تعاملت في نفس الفترة مع 33 قضية امن آثار، وشملت ضبط مواد أثرية وضبط أدوات تستخدم للكشف عن المعادن، وإيقاف أعمال تجريف، وتفتيش أشخاص مشتبه بهم وغيرها من القضايا، فيما أنجزت 110 قضايا أمن سياحي، ومنها قضايا فض نزاعات وخلافات، وإيقاف باعة متجولين عن العمل لارتكابهم مخالفات للقانون ولمضايقتهم للسياح، إضافة للعثور على لقطات والتعامل مع المتسولين وغيرها.

وأشار مدير شرطة المحافظة المقدم دكتور محمود صلاح الدين إلى أن هذه الحركة السياحية النشطة تعود للهدوء و الحالة الأمنية التي تشهدها المحافظة، بفضل الجهود التي تبذلها الشرطة و المؤسسة الأمنية ولجنة السلامة العامة وعلى رأسها المحافظة، فيما أكد مدير الشرطة السياحة النقيب احمد جعافرة ومدير مديرية السياحة والآثار في المحافظة إياد حمدان أن تزيد أعداد السياح والزوار إلى مدينة أريحا في النصف الثاني من العام الحالي، وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى معدلات قياسيه، لكن ذلك يزيد الرغبة للسياح الأجانب لزيارتها في هذه الفترة، وأكد حمدان أن مديريته ماضية في تنفيذ برامجها التي تقدمها للسياح والزوار، وأشار إلى أن إفتتاح مركز الاستعلامات السياحي مؤخراً في وسط مدينة أريحا يساهم كثيراً في الترويج لسياحة الاجنبيه والمحلية ويعرف القادمين للمحافظة على المواقع السياحية والأثرية وعبر توزيع خرائط بروشورات توضح ذلك.

ومن المتوقع أيضا أن تشهد أريحا نشاطا وحدثاً سياحيا واقتصاديا فريدا سيقام لأول مرة وهو المهرجان السنوي الأول للمنتوجات الفلسطينية والتسويق، والذي ستحتضنه مدينة أريحا وتحديدا في الحديقة الاسبانية من 15 رمضان وحتى نهاية الشهر الفضيل، ويأتي تحت رعاية سامية من فخامة الرئيس محمود عباس وبرعاية فلسطينية كاملة.

وأشار المنظمون للمهرجان والذي ستقوم فيه الشرطة بدور المتابعة والتأمين من قبل عدد من إداراتها وأقسامها، إلى أن رسالة المهرجان هي تعزيز الإنتاج الوطني وترويجه، وتشجيع المستهلك الفلسطيني على تفضيل المنتج الوطني كجزء من مسيرة التحرر وبناء فلسطين الحرة والديمقراطية ذات السيادة الكاملة.