وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زكارنه: بعض مؤسسات المجتمع المدني اوكار للموساد والمخابرات العالمية

نشر بتاريخ: 01/07/2012 ( آخر تحديث: 01/07/2012 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان بعض مؤسسات المجتمع المدني اوكار للموساد وللمخابرات العالمية هدفها تدمير المجتمع الفلسطيني وتفكيكه.

وقال زكارنه في بيان وصل "معا" "ان مسؤولين اسرائيليين على تواصل مع هذه المؤسسات وتقودها بشكل مباشر من خلال بعض المسؤولين فيها او بشكل غير مباشر من خلال اجهزة مخابرات عالمية بحيث ان 100/80 من هذه المؤسسات يؤدي الدور بفعالية مطلقة ويساهم ببث الفتنة وسرقة اموال الشعب الفلسطيني".

وبين زكارنه "ان دور هذه المؤسسات الاهلية تنحصر في البحث عن اي قضية داخلية واثارتها مثل قضايا فساد وحقوق اللانسان والديمقراطية وهي مفبركة او تم علاجها والابتعاد عن الفاسدين المتعاونيين مع تلك الاجهزة بحيث لا تساهم في تقوية المجتمع وانما تفتيته".

وبين زكارنه "انه لا يسمح لهذه المؤسسات بالحديث عن ممارسات الاحتلال او المستوطنين او عمل اي مشروع منتج وانما دورات وورش عمل وهمية وتقارير ومسيرات مشبوهة وعملها ينحصر ببرامج الممولين ولا يسمح لاي برنامج وطني فيها فهل هناك مؤسسة تدعم اسر الاسرى او الشهداء او دورات تدريبية لمقاومة سياسات الاحتلال؟؟؟؟!!!! وهل هناك مسيرة او اعتصام ضد جرائم ومجازر الاحتلال؟؟؟ وتجدها تعمل مسيرات ضد اعتقال مروج مخدرات بدعوى اعتقال سياسي!!!! وتحتج على وقف مسلسل اباحي!!! ولا تحتج على وقف الاف الاسرى اداريا من قبل الاحتلال!!!!".

واضاف زكارنه "لا يسمح باي ادارة لهذه المؤسسات المشبوه ان تكون منتخبة او قيادات وطنية لان في ذلك تغيير عملائها !!!!ويبقى قادة هذه المؤسسات للابد او يتم تعيين البديل الافضل لهم وموثوق لعدة اجهزة مخابراتية بعيدا عن اي معيار مهني او وطني ويتم تدريبهم بمهارة لجمع المعلومات عن كل مناحي الحياة للمواطن الفلسطيني وتسليمها لهذه الاجهزة المعادية دون اي معاناة او مقاومة لكي تتعرف هذة الاجهزة على نقاط القوة والضعف للشعب الفلسطيني ومساعدة الاحتلال لوضع الخطط للسيطرة على حركتهم".

ودعا زكارنه "العاملين في الكثير من المؤسسات التي تعتمد التمويل المشبوه التدقيق في برامجها وتقدير اهدافها واحباطها مطالبا الجهات الامنية والرقابية والفصائل لتكثيف عملها والحد من الدور المشبوه لهذه المؤسسات".

واكد زكارنه "انه من الضروري وضع كل الاليات لانهاء الفساد وبشكل خاص فساد المنظمات الاهلية لانه الاخطر والاكثر هدرا للمال الفلسطيني".

وانهى زكارنه "ان ذلك لا يعني وجود مؤسسات اهلية وطنية لا تسمح باستخدامها لاجندات غير وطنية وتسخر برامجها وفق رؤية وطنية هادفه".