وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس: مستوى خطاب رايس متدن ولم يأت بجديد.. وهناك جهود تبذل للجمع بين عباس ومشعل

نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 17:06 )
غزة -معا- وصفت حركة حماس مستوى خطاب وزيرة الخارجية الأميركية اليوم بأنه متدني بشكل واضح وان زيارتها لم تأت بجديد، واصفة الزيارة بأنها اشبه بزيارة علاقات عامة ومجاملات.

جاء ذلك على لسان د. اسماعيل رضوان الناطق باسم حركة حماس الذي قال في تصريح خاص بوكالة "معا":" أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس محمود عباس مع رايس لم يأت بجديد، معتبراً أن المطالب التي أكد عليها الرئيس عباس هي المطالب التي يؤكد عليها دوماً ولكن حماس أملت منه أن يطالب بشكل صريح برفع الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني ورفض كافة الضغوط والإملاءات التي تمارس على السلطة الوطنية".

واشار رضوان إلى ما قال عنه "تناقضاً صريحاً في أقوال رايس" عندما قالت أن الدعم للسلطة الفلسطينية، حيث قالت سابقا ان الدعم هو أميركي للسلطة الوطنية وكان القصد منه دعم التيار المعتدل لإحداث بلبلة وصراعات وخلافات داخل الساحة وزيادة تأجيج هذه الساحة ولكنها اليوم قالت ان الدعم هو دولي، معتبراً ان الهدف من هذا التحول بالحديث حشد الدعم الدولي لأجل إثارة الخلافات داخل الساحة الفلسطينية لجرها لمزيد من الاقتتال والخلافات دعماً للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الناطق باسم حماس على أن الحركة لم تعلق آمالاً على زيارة رايس قائلاً "انها تأتي دوماً في سياق أمني خاصة عند حديث رايس عن خارطة الطريق ذات الصبغة الأمنية والتي تدعم الجانب الإسرائيلي من جانب أمني وتضغط على الجانب الفلسطيني، مشيراً إلى كافة هذه الحلول لا تخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني".

وعما تتوقعه حركة حماس من لقاء رايس برئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت غداً قال :"أن حماس لا تعلق آمالا على المواقف الأميركية لأنها تأتي دائماً لخدمة الاحتلال الإسرائيلي".

وفي موضوع آخر حول اللقاء المزمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد معشل قال رضوان :"أن هناك جهوداً فلسطينية وعربية تبذل لأجل الجمع بين ابو مازن ومشعل وذلك بهدف ما قال عنه تحقيق مصالحة بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة ومن ثم الانطلاق في حوار جدي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وأكد الناطق باسم الحركة على أن حراكاً حالياً جاري بين الحركتين لتذليل العقبات للبدء بتشكيل حوار جدي.

وعما تتناقله وسائل الإعلام حول بدء الوصول لتفاهمات والاتفاق على تسمية الوزراء قال أن هناك جهوداً تبذل، متمنياً الوصول إلى بدء حوار جاد للخروج من المأزق الذي تمر به الساحة الفلسطينية على اساس وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني.