أمسية كروية ثقافية بعنوان "صامدون هنا"
نشر بتاريخ: 02/07/2012 ( آخر تحديث: 02/07/2012 الساعة: 10:59 )
طوباس-معا- بحضور رسمي وشعبي أحيا شباب الأغوار الشمالية أمسية كروية ثقافية بعنوان "صامدون هنا " شارك فيها حسام دراغمة مدير الشؤون الإدارية في المحافظة ممثلاً عن محافظ طوباس والأغوار الشمالية ورئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ورؤساء المجالس القروية في الاغوار الشمالية غسان فقها ومصطفى فقها وأعضاء المجالس ورئيس نادي طوباس الرياضي عادل دراغمة وأعضاء النادي ورئيس نادي الاغوار الشمالية إبراهيم صوافطة وممثلي النادي بالأغوار وإبراهيم رضوان رئيس جمعية الخضراء الزراعية وأحمد محاسنه مدير الشؤون الإجتماعية في المحافظة وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية والأهلية في المنطقة وحشد كبير من المواطنين.
وإستهل الحفل الذي أقيم على أرض ملعب مدرسة بردلة الثانوية بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم وقف الحضور على انغام السلام الوطني الفلسطيني.
ومن جانبه نقل حسام دراغمة تحيات المحافظ طوباسي للحضور، وأكد على ضرورة تكثيف الجهد والعمل من أجل الإرتقاء بواقع الشباب في المنطقة، مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الشبابية من أجل تحقيق طموحات الشباب قائلاً: إن قرار السلطة الوطنية الفلسطينية إنشاء المجلس الاعلى للشباب الفلسطيني يندرج في ذات السياق، وقال أن محافظة طوباس تتابع عن كثب هموم وتطلعات الشباب وتُراكم الجهود مع المؤسسات العاملة في المنطقة من اجل التقدم بواقعهم إلى الامام.
فيما اشاد مصطفى فقها رئيس مجلس قروي عين البيضاء في كلمة المجالس القروية في الاغوار الشمالية بالدور الكبير الذي يلعبه مركز العمل التنموي " معا " لما يقدمه المركز من جهود وإمكانات وبرامج في سبيل خدمة الشباب والمجتمع في المنطقة، قائلاً "إننا نرقب اليوم ثمرة جهود متواصلة وحثيثة أتت أكلها ونظمت ومكنت قطاعات الشباب من أجل أخذ دورهم الريادي في المجتمع في سبيل إعلاء شأن ومكانة الإنسان الفلسطيني المرتبط بالأرض في الأغوار وآليات تثبيته ودعم صموده على ارضه المهددة بالتهويد والتشريد والترحيل والإستيطان".
وشكر إبراهيم صوافطة رئيس نادي الاغوار الشمالية كل من لبى الدعوة للمشاركة في هذا النشاط وتقدم بالشكر الجزيل لنادي طوباس لتقديمه الغطاء القانوني لتنفيذ مشروع تمكين وتطوير الشباب في منطقة غور الأردن الذي يستفيد منه نادي الأغوار الشمالية العتيد، كما شكر مركز معا والمؤسسات الداعمة والمسؤولة لما تقدمه من دعم ومساندة للأهالي في الاغوار وعلى رأسها محافظة طوباس.
كما اثنى صوافطة على الدور الكبير الذي قدمته المجالس القروية ومديرية التربية والتعليم في المنطقة، حيث فتحت مقراتها ومدارسها امام الشباب لممارسة انشطتهم وبرامجهم التدريبية دون أي مقابل، وتمنى على الجميع دعم جهود الشباب في الاغوار الذين يمرون بمرحلة إنتقالية تؤهلهم لدخول سوق العمل ومواجهة تحديات المستقبل.
فيما ثمن ممثل نادي الاغوار الوسطى دعوة فريقة لملاقاة نادي الأغوار الشمالية الذي يلعب مباراته التدريبية الاولى حيث أن النادي حديث العهد، وسوف يخوض مجموعة كبيرة من اللقاءآت الودية ليكون مؤهل للمشاركة في البطولات الكروية المستقبلية.
وقدمت فرقة الأغوار الشمالية للدبكة الشعبية عرض فني لافت لقى إعجاب الحضور، بمشاركة الفنان الملتزم أحمد الشيخ ومساعديه دينا بدارنة ومنى صبيحات.
كما استمتع الحضور بمتابعة اللقاء القروي حسب نظام السداسيات الذي جمع فريقي الأغوار الشمالية بالأغوار الوسطى وإنتهى لمصلحة الاخير بفارق خمس أهداف نظيفة.
وفي نهاية اللقاء كرمت لجنة التكريم الفريقين ووزعت الكؤوس والهدايا على المشاركين.
أيمن محاسنه منسق مشروع تمكين الشباب في الأغوار، وهو مشروع ينفذه مركز العمل التنموي "معا" بواسطة مركز تطوير المؤسسات الأهلية بدعم الوكالة الفرنسية للتنمية قال إن هذا النشاط يندرج في سياق تأهيل وتمكين الشباب ورفع جاهزيتهم للمشاركة والإبداع وفحص مستوياتهم لمعرفة مواطن القوة والخلل وتحسين إدائهم ، كون المرحلة المقبلة ستشد مزيد من الجهد والعمل من أجل الإرتقاء بالشباب نحو المستقبل والمشاركة الفاعلة، واخذ زمام المبادرة للمشاركة بكافة نواحي الحياة.
وإستهل الحفل الذي أقيم على أرض ملعب مدرسة بردلة الثانوية بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم وقف الحضور على انغام السلام الوطني الفلسطيني.
ومن جانبه نقل حسام دراغمة تحيات المحافظ طوباسي للحضور، وأكد على ضرورة تكثيف الجهد والعمل من أجل الإرتقاء بواقع الشباب في المنطقة، مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الشبابية من أجل تحقيق طموحات الشباب قائلاً: إن قرار السلطة الوطنية الفلسطينية إنشاء المجلس الاعلى للشباب الفلسطيني يندرج في ذات السياق، وقال أن محافظة طوباس تتابع عن كثب هموم وتطلعات الشباب وتُراكم الجهود مع المؤسسات العاملة في المنطقة من اجل التقدم بواقعهم إلى الامام.
فيما اشاد مصطفى فقها رئيس مجلس قروي عين البيضاء في كلمة المجالس القروية في الاغوار الشمالية بالدور الكبير الذي يلعبه مركز العمل التنموي " معا " لما يقدمه المركز من جهود وإمكانات وبرامج في سبيل خدمة الشباب والمجتمع في المنطقة، قائلاً "إننا نرقب اليوم ثمرة جهود متواصلة وحثيثة أتت أكلها ونظمت ومكنت قطاعات الشباب من أجل أخذ دورهم الريادي في المجتمع في سبيل إعلاء شأن ومكانة الإنسان الفلسطيني المرتبط بالأرض في الأغوار وآليات تثبيته ودعم صموده على ارضه المهددة بالتهويد والتشريد والترحيل والإستيطان".
وشكر إبراهيم صوافطة رئيس نادي الاغوار الشمالية كل من لبى الدعوة للمشاركة في هذا النشاط وتقدم بالشكر الجزيل لنادي طوباس لتقديمه الغطاء القانوني لتنفيذ مشروع تمكين وتطوير الشباب في منطقة غور الأردن الذي يستفيد منه نادي الأغوار الشمالية العتيد، كما شكر مركز معا والمؤسسات الداعمة والمسؤولة لما تقدمه من دعم ومساندة للأهالي في الاغوار وعلى رأسها محافظة طوباس.
كما اثنى صوافطة على الدور الكبير الذي قدمته المجالس القروية ومديرية التربية والتعليم في المنطقة، حيث فتحت مقراتها ومدارسها امام الشباب لممارسة انشطتهم وبرامجهم التدريبية دون أي مقابل، وتمنى على الجميع دعم جهود الشباب في الاغوار الذين يمرون بمرحلة إنتقالية تؤهلهم لدخول سوق العمل ومواجهة تحديات المستقبل.
فيما ثمن ممثل نادي الاغوار الوسطى دعوة فريقة لملاقاة نادي الأغوار الشمالية الذي يلعب مباراته التدريبية الاولى حيث أن النادي حديث العهد، وسوف يخوض مجموعة كبيرة من اللقاءآت الودية ليكون مؤهل للمشاركة في البطولات الكروية المستقبلية.
وقدمت فرقة الأغوار الشمالية للدبكة الشعبية عرض فني لافت لقى إعجاب الحضور، بمشاركة الفنان الملتزم أحمد الشيخ ومساعديه دينا بدارنة ومنى صبيحات.
كما استمتع الحضور بمتابعة اللقاء القروي حسب نظام السداسيات الذي جمع فريقي الأغوار الشمالية بالأغوار الوسطى وإنتهى لمصلحة الاخير بفارق خمس أهداف نظيفة.
وفي نهاية اللقاء كرمت لجنة التكريم الفريقين ووزعت الكؤوس والهدايا على المشاركين.
أيمن محاسنه منسق مشروع تمكين الشباب في الأغوار، وهو مشروع ينفذه مركز العمل التنموي "معا" بواسطة مركز تطوير المؤسسات الأهلية بدعم الوكالة الفرنسية للتنمية قال إن هذا النشاط يندرج في سياق تأهيل وتمكين الشباب ورفع جاهزيتهم للمشاركة والإبداع وفحص مستوياتهم لمعرفة مواطن القوة والخلل وتحسين إدائهم ، كون المرحلة المقبلة ستشد مزيد من الجهد والعمل من أجل الإرتقاء بالشباب نحو المستقبل والمشاركة الفاعلة، واخذ زمام المبادرة للمشاركة بكافة نواحي الحياة.