في ذكرى استشهاد ابو اياد، وهايل عبد الحميد، وفخري العمري : فتح تدعو الى نبذ الفرقة والاقتتال
نشر بتاريخ: 14/01/2007 ( آخر تحديث: 14/01/2007 الساعة: 21:00 )
نابلس -معا- أكدت حركة فتح عبر مكتبها الإعلامي بنابلس على أهمية السير على خطى الشهداء في صدق الانتماء للوطن والشعب وذلك بمناسبة الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القادة الفلسطينيين الثلاثة ( صلاح خلف أبو إياد, هايل عبد الحميد أبو الهول, وفخري العمري أبو محمد ), والذين صادف استشهادهم اليوم الرابع عشر من كانون ثاني(يناير) في تونس إثر عمليه اغتيال اسرائيليه .
وكانت حركة فتح دعت الفلسطينيين في كل مكان إلى إحياء هذه الذكرى استشهاد القادة الثلاثة بتعزيز الوحدة ونبذ الفرقة والسير على خطى المناضلين.
ومن الجدير ذكره أن أبو إياد كان صاحب دور بارز في رفع شأن القضية الفلسطينية عربيا ودوليا, واحد قادة المقاومة والمكلف بعملية المفاوضات بين الفصائل اللبنانية من جهة والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وشارك في الإعداد لاتفاقية شتورا عام ( 1977 ) التي نظمت هذه العلاقة .
فيما كان الشهيد صلاح خلف "أبو إياد" وهو سياسي فلسطيني بارز من مؤسسي حركة فتح ولد عام (1933 ) في يافا وعاش في غزه ودرس فيها وأكمل دراسته العليا في دار المعلمين في مصر وانضم إلى الثورة وهو صغير وأثناء وجوده في مصر عمل مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وآخرون على تأسيس الحركة وأصبح عضوا في لجنتها المركزية .
وكانت حركة فتح دعت الفلسطينيين في كل مكان إلى إحياء هذه الذكرى استشهاد القادة الثلاثة بتعزيز الوحدة ونبذ الفرقة والسير على خطى المناضلين.
ومن الجدير ذكره أن أبو إياد كان صاحب دور بارز في رفع شأن القضية الفلسطينية عربيا ودوليا, واحد قادة المقاومة والمكلف بعملية المفاوضات بين الفصائل اللبنانية من جهة والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وشارك في الإعداد لاتفاقية شتورا عام ( 1977 ) التي نظمت هذه العلاقة .
فيما كان الشهيد صلاح خلف "أبو إياد" وهو سياسي فلسطيني بارز من مؤسسي حركة فتح ولد عام (1933 ) في يافا وعاش في غزه ودرس فيها وأكمل دراسته العليا في دار المعلمين في مصر وانضم إلى الثورة وهو صغير وأثناء وجوده في مصر عمل مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وآخرون على تأسيس الحركة وأصبح عضوا في لجنتها المركزية .