صحة المقالة تنهي التحضيرات لعقد المؤتمر العلمي الثاني لامراض الباطنة
نشر بتاريخ: 03/07/2012 ( آخر تحديث: 03/07/2012 الساعة: 13:46 )
غزة-معا- تواصل وزارة الصحة في الحكومة المقالة التحضير لعقد المؤتمر العلمي الثاني لأمراض الباطنة المزمع عقده بالسادس والسابع من الشهر الحالي بفندق "الأرك ميد" على ساحل مدينة غزة الكفاءات الطبية الفلسطينية العاملة بمستشفيات عربية وأجنبية بالخارج ونظرائهم بالداخل.
وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومين، بحضور نحو 50 طبيبًا مُختصًا بمجال طب الباطنة، وما لا يقل عن 200 طبيبًا من مُختلف التخصصات، إلى جانب شخصيات اعتبارية ورؤساء أقسام وعمداء الكليات.
وأوضح منسق عام المؤتمر عمرو الأسطل أن هذا المؤتمر الذي تُشرف عليه اللجنة العُليا بمجمع ناصر الطبي بمحافظة خان يونس جنوب القطاع، يأتي استكمالاً للمؤتمر الأول الذي عُقد العام المُنصرم، ومُقدمة لسلسلة مؤتمرات ستليه بالسنوات القادمة.
وأضاف أنّ" الهدف من المؤتمر هو جمع أطباء الباطنة في فلسطين والخارج، وعقد اجتماع علمي قريب من المستوى الدولي والإقليمي، من حيث الحجم وطرق العرض والمحاضرين والمواد المُقدمة من أبحاث وغيرها، والتي تصل لنحو24 ورقة عمل وبحث من الداخل والخارج، أعدت على مدار عامٍ كامل".
وبّين أن أحد أهم الأهداف هو تزويد الأطباء بأكبر كم من المعلومات الجديدة بمجال الطب عامة وتخصص الباطنة خاصة، من خلال المعلومات التي سيُقدمها المُتحدثون، كذلك المردود الاجتماعي الهام الناتج عن جمع الأطباء ببعضهم البعض، وتذكير أطباء الخارج بوطنهم.
ونوه إلى أنهم قدموا دعوات للشخصيات البارزة ورؤساء الأقسام وعمداء كليات الطب بالجامعات والكليات ومدراء عامون، لافتًا إلى أن خمسة أطباء تمكنوا من الوصول لغزة من الخارج حتى الآن، وتبقى عدد لم يصل بعد.
وأشار الأسطل إلى أن أعمال المؤتمر ستبدأ الساعة الرابعة والنصف من مساء الجمعة، بإلقاء كلمات لرؤساء اللجان باقتضاب، ومن ثم عرض مُلصقات خاصة بحالة مرضية بمجال طب الباطنة، وصور لعمليات جراحية أجريت، ومن ثم التوجه للتجول بمعرض الأدوية، الذي تنظمه الشركات الراعية للمؤتمر.
ولفت إلى أن أعمال اليوم الثاني ستبدأ بتمام التاسعة والنصف صباحًا، بعرض وشرح الأبحاث التي أعدها المُتحدثون خلال كل جلسة، باستخدام أساليب عرض مُختلفة، وينتهي الساعة الثالثة مساءً بعقد ورشة حول التعليم الطبي المستمر، ومن ثم البدء بتكريم المشاركين وكل من ساهم بإنجاح المؤتمر، وتكريم الجهات الراعية ووسائل الإعلام.
وأوضح الأسطل أن اللجنة التحضيرية والعلمية وبالتنسيق مع اللجنة الإعلامية وجهت دعوات لمعظم وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية محليًا ودوليًا وعالميًا، بهدف نقل وقائع المؤتمر.
وذكر رئيس اللجنة العلمية علاء الدين المصري أن الأطباء سيشاركون بأوراق عمل في فعاليات المؤتمر، ستغطي كافة تخصصات الباطنة، وستتناول أحدث المعلومات الطبية التي نشرت خلال عام 2012 في كافة الجمعيات العلمية الأجنبية والعربية.
وأضاف "فضلاً عن عرض دراسات علمية تم إعدادها داخل فلسطين وخارجها، وسينقل المشاركون التجارب العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض الباطنة، وسيكشف المؤتمر عن كفاءات الطاقم الطبي في قطاع غزة في تشخيص الحالات المرضية ومعالجتها رغم الحصار وقلة الإمكانات".
ولفت الى أنه سيتم الحديث عن أمراض النوم كنوع جديد من الأمراض لم تتم مناقشتها بشكل موسع في قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن يحقق المؤتمر كافة الأهداف للارتقاء بالواقع الطبي لأمراض الباطنة، وتحسين جودة التشخيص والعلاج المقدم للمرضى الغزيين.
وعقد مجمع ناصر الطبي في 1-2 يوليو من العام المُنصرم المؤتمر الأول لطب الباطنة في غزة، بحضور 300 طبيب من كافة فروع الباطنة، وقدمت مجموعة من أوراق العمل شملت تخصصات القلب والأعصاب وأمراض الجهاز الهضمي، وتمت مناقشة كافة الحالات المركبة والمستعصية.
وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومين، بحضور نحو 50 طبيبًا مُختصًا بمجال طب الباطنة، وما لا يقل عن 200 طبيبًا من مُختلف التخصصات، إلى جانب شخصيات اعتبارية ورؤساء أقسام وعمداء الكليات.
وأوضح منسق عام المؤتمر عمرو الأسطل أن هذا المؤتمر الذي تُشرف عليه اللجنة العُليا بمجمع ناصر الطبي بمحافظة خان يونس جنوب القطاع، يأتي استكمالاً للمؤتمر الأول الذي عُقد العام المُنصرم، ومُقدمة لسلسلة مؤتمرات ستليه بالسنوات القادمة.
وأضاف أنّ" الهدف من المؤتمر هو جمع أطباء الباطنة في فلسطين والخارج، وعقد اجتماع علمي قريب من المستوى الدولي والإقليمي، من حيث الحجم وطرق العرض والمحاضرين والمواد المُقدمة من أبحاث وغيرها، والتي تصل لنحو24 ورقة عمل وبحث من الداخل والخارج، أعدت على مدار عامٍ كامل".
وبّين أن أحد أهم الأهداف هو تزويد الأطباء بأكبر كم من المعلومات الجديدة بمجال الطب عامة وتخصص الباطنة خاصة، من خلال المعلومات التي سيُقدمها المُتحدثون، كذلك المردود الاجتماعي الهام الناتج عن جمع الأطباء ببعضهم البعض، وتذكير أطباء الخارج بوطنهم.
ونوه إلى أنهم قدموا دعوات للشخصيات البارزة ورؤساء الأقسام وعمداء كليات الطب بالجامعات والكليات ومدراء عامون، لافتًا إلى أن خمسة أطباء تمكنوا من الوصول لغزة من الخارج حتى الآن، وتبقى عدد لم يصل بعد.
وأشار الأسطل إلى أن أعمال المؤتمر ستبدأ الساعة الرابعة والنصف من مساء الجمعة، بإلقاء كلمات لرؤساء اللجان باقتضاب، ومن ثم عرض مُلصقات خاصة بحالة مرضية بمجال طب الباطنة، وصور لعمليات جراحية أجريت، ومن ثم التوجه للتجول بمعرض الأدوية، الذي تنظمه الشركات الراعية للمؤتمر.
ولفت إلى أن أعمال اليوم الثاني ستبدأ بتمام التاسعة والنصف صباحًا، بعرض وشرح الأبحاث التي أعدها المُتحدثون خلال كل جلسة، باستخدام أساليب عرض مُختلفة، وينتهي الساعة الثالثة مساءً بعقد ورشة حول التعليم الطبي المستمر، ومن ثم البدء بتكريم المشاركين وكل من ساهم بإنجاح المؤتمر، وتكريم الجهات الراعية ووسائل الإعلام.
وأوضح الأسطل أن اللجنة التحضيرية والعلمية وبالتنسيق مع اللجنة الإعلامية وجهت دعوات لمعظم وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية محليًا ودوليًا وعالميًا، بهدف نقل وقائع المؤتمر.
وذكر رئيس اللجنة العلمية علاء الدين المصري أن الأطباء سيشاركون بأوراق عمل في فعاليات المؤتمر، ستغطي كافة تخصصات الباطنة، وستتناول أحدث المعلومات الطبية التي نشرت خلال عام 2012 في كافة الجمعيات العلمية الأجنبية والعربية.
وأضاف "فضلاً عن عرض دراسات علمية تم إعدادها داخل فلسطين وخارجها، وسينقل المشاركون التجارب العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض الباطنة، وسيكشف المؤتمر عن كفاءات الطاقم الطبي في قطاع غزة في تشخيص الحالات المرضية ومعالجتها رغم الحصار وقلة الإمكانات".
ولفت الى أنه سيتم الحديث عن أمراض النوم كنوع جديد من الأمراض لم تتم مناقشتها بشكل موسع في قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن يحقق المؤتمر كافة الأهداف للارتقاء بالواقع الطبي لأمراض الباطنة، وتحسين جودة التشخيص والعلاج المقدم للمرضى الغزيين.
وعقد مجمع ناصر الطبي في 1-2 يوليو من العام المُنصرم المؤتمر الأول لطب الباطنة في غزة، بحضور 300 طبيب من كافة فروع الباطنة، وقدمت مجموعة من أوراق العمل شملت تخصصات القلب والأعصاب وأمراض الجهاز الهضمي، وتمت مناقشة كافة الحالات المركبة والمستعصية.