الجهاد الاسلامي: جولة رايس تأتي في سياق السعي للتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 10:20 )
غزة- معا- أكد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب أن الجولة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في المنطقة، تأتي في سياق سعي الإدارة الأمريكية للتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية، ورسم خطوط لعلاقات وسياسات الحكومات بما يخدم المصالح الصهيو- أمريكية, خاصة أنها تأتي بعد إعلان بوش عن استراتيجية إدارته في المنطقة والتي يأتي في طليعتها حرص أمريكيا على الحفاظ على قوة وهيبة دولة الاحتلال في المنطقة.
وأضاف شهاب "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعتبر هذه الجولة غير مرحب بها فلسطينياً وعربياً، وإن راهنت رايس ومن خلفها إدارة بوش على استغلال الظرف الداخلي الراهن لدفعنا نحو تنازل جديد أو فرض حلول سياسية وتسويق لوهم "الدولة" فهذا رهان خاطئ وإن شعبنا وقواه الحية سترد على هذه المحاولات بالوحدة والحوار والتلاحم".
واعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد "حديث رايس عن حرص الإدارة الأمريكية على مصالح شعبنا محض كذب وافتراء، فشعبنا يعي جيداً أن أمريكيا هي أكبر جهة تمعن في حصاره وتضع العراقيل في وجهة أى محاولة لرفع هذا الحصار الظالم عنه".
وعبّر شهاب عن استغرابه من الحديث عن دعم وتسليح وتدريب أجهزة الأمن الفلسطينية, وتساءل "عن مغزى وتوقيت هذا الدعم، وكيف يمكن أن يشكل مصلحة للشعب الفلسطيني في ظل تجويع وحصاره وتجويعه؟!".
وتابع شهاب "إن شعبنا لا يولي أى اهتمام بهذه الزيارة، فهي لا تشكل شيئاً جديد وما يستحوذ اهتمام شعبنا هو توفير كل السبل والمناخات لإنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني بما يضمن الحفاظ على الثوابت والخروج من الأزمة الراهنة ومواصلة مشروع تحرير كامل التراب الفلسطيني".
وأضاف شهاب "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نعتبر هذه الجولة غير مرحب بها فلسطينياً وعربياً، وإن راهنت رايس ومن خلفها إدارة بوش على استغلال الظرف الداخلي الراهن لدفعنا نحو تنازل جديد أو فرض حلول سياسية وتسويق لوهم "الدولة" فهذا رهان خاطئ وإن شعبنا وقواه الحية سترد على هذه المحاولات بالوحدة والحوار والتلاحم".
واعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد "حديث رايس عن حرص الإدارة الأمريكية على مصالح شعبنا محض كذب وافتراء، فشعبنا يعي جيداً أن أمريكيا هي أكبر جهة تمعن في حصاره وتضع العراقيل في وجهة أى محاولة لرفع هذا الحصار الظالم عنه".
وعبّر شهاب عن استغرابه من الحديث عن دعم وتسليح وتدريب أجهزة الأمن الفلسطينية, وتساءل "عن مغزى وتوقيت هذا الدعم، وكيف يمكن أن يشكل مصلحة للشعب الفلسطيني في ظل تجويع وحصاره وتجويعه؟!".
وتابع شهاب "إن شعبنا لا يولي أى اهتمام بهذه الزيارة، فهي لا تشكل شيئاً جديد وما يستحوذ اهتمام شعبنا هو توفير كل السبل والمناخات لإنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني بما يضمن الحفاظ على الثوابت والخروج من الأزمة الراهنة ومواصلة مشروع تحرير كامل التراب الفلسطيني".