|
حمايل يبحث مع المؤسسات الرسمية والاهلية الاستعدادات لاستقبال رمضان
نشر بتاريخ: 03/07/2012 ( آخر تحديث: 03/07/2012 الساعة: 16:38 )
بيت لحم- معا- بحث محافظ بيت لحم الوزير عبدالفتاح حمايل، في اجتماع ضم مدير الدفاع المدني الرائد رائد الجوابرة، والمهندس جورج سعادة نائب رئيس بلدية بيت لحم، ومدير الارتباط المدني جمال غياظة، ورئيس الغرفة التجارية الدكتور سمير حزبون، والمهندس جواد ابو زر مدير شركة كهرباء القدس في بيت لحم، ومدير شرطة المدينة الرائد زايد الشاعر، التجهيزات والاستعدادات لتسهيل حركة المواطنين في شهر رمضان، لآداء صلاة الجمعة على المعابر ومراقبة غلاء الاسعار وترتيب الاسواق.
وفي بداية الاجتماع رحب المحافظ حمايل بالحضور، معتبرا اياهم العنصر الاساس في توفير احتياجات المواطن في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا على أن المعابر تشكل عبئا اكثر على المواطن في شهر رمضان، وان مؤسسات السلطة الوطنية ستقوم بزيادة الجهود المبذولة لتسهيل حركة المصلين عليها، مطالبا بلدية بيت لحم زيادة جهودها اتجاه الاسواق وضبط البسطات والمخالفات. وتمنى المحافظ ان يكون شهر رمضان المبارك شهر الخير واليمن والبركات شهر خير على كل ابناء شعبنا الفلسطيني، مقدما التهاني والتبريكات بمناسبة هذا الشهر الفضيل الذي يحمل معاني المحبة والتآخي والتسامح، شهرا لعمل الخير ووقوف الغني الى جانب الفقير وعدم اظهار مظاهر التبذير سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني. وطلب حمايل من الارتباط المدني ايضا الترتيب لحركة السيارات الداخلة للمعبر، والتي تشكل عائقا بسبب العرقلة من قبل الجانب الاسرائيلي، متمنيا ان يكون هذا الشهر شهر خير على فلسطين. واكد جمال غياظة مدير الارتباط المدني على وجود تعاون أكثر من ذلك مع مؤسسات السلطة والقطاع العام، من حيث الترتيبات لدخول المواطن على المعابر، الى جانب الجهود المبذولة لتوفير المياه لمنطقة معبر بيت لحم الشمالي، وايضا نصب الخيام للتضليل من الحرارة المرتفعة، وتوفير سيارات اسعاف وفريق من الصحة والشرطة للتخفيف من التزاحم، وتوفير شرطيات لتسهيل حركة النساء. من جهته ثمن رئيس الغرفة التجارية الدكتور سمير حزبون هذا اللقاء، والذي يبرز أهم العراقيل في الشهر الكريم، لتفادي المعيقات قبل حدوثها، واضعا الجميع بصورة وضع منطقة المدبسة والبسطات التي تؤثر سلبا على التجار فيها. واشار حزبون الى اهمية ترتيب منطقة المدبسة، متمنيا من المواطنين والتجار على حد سواء مراعاة اسباب الغلاء والذي سيكون من اهم اسبابه ارتفاع العملات مقابل الشيكل. كما طالب حزبون بتكثيف عمل لجنة السلامة العامة لتفادي الاستغلال من قبل التجار ومتابعة صلاحية المواد الغذائية التي تزداد نسبة المبيعات وبالتالي لا بد من مراقبة الاسواق بشكل كبير. كما وناقش الاجتماع سبل التعاون بين المؤسسات في قطاعات السلطة الوطنية والقطاعات العامة لتسهيل حركة المواطن والتجار وترتيب الاسواق ومراقبة الاسعار، متمنين شهرا مباركا لكل الفلسطينيين. |