|
الأسير الطبيب أمجد قبها يدخل عامه العاشر في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 04/07/2012 الساعة: 01:19 )
جنين -معا- طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان نقابات الأطباء في فلسطين والأردن ومصر, وكل دول العالم بضرورة التدخل العاجل من أجل تأمين الإفراج عن الطبيب الدكتور أمجد قبها (40) عاماً من بلدة برطعة قضاء جنين والمعتقل في سجن السبع .
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار إن الطبيب الدكتور أمجد قبها دخل اليوم 4تموز عامه العاشر على التوالي في سجون الاحتلال من حكمه الجائر (18) عاماً, منوهاً إلى أن التهمة التي وجهت لقبها هي تقديم العلاج لأشخاص مصابين كانوا مطلوبين للاحتلال, حيث صدر بحقه هذا الحكم الرادع في فترة كانت الاحكام تصدر بشكل كبير ورادع بحق الفلسطينيين. وتحدث الخفش عن ضرورة تدخل فاعل من قبل نقابة الاطباء الفلسطينيين بحق زملائهم الأطباء المعتقلين في سجون الاحتلال, أسوة بباقي النقابات المهنية التي تهتم بشكل كبير في معتقليها كنقابة الصحفيين والمهندسين, مشيراً إلى أن هناك أكثر من طبيب في سجون الإحتلال ويجب على النقابة أن تجتهد للدفاع عنهم من خلال متابعتهم والتواصل مع ذويهم . وذكر المركز الحقوقي في تقرير عن الدكتور قبها أن الاسير أمجد تزوج عام 2001 ولم يمضى مع زوجته سوى تسعة شهور ليعتقل بعد ذلك وتنجب زوجته وهو داخل الأسر ابنته الوحيدة تنسيم, والتي كان لم يتمكن والدها من رؤيتها الا بعد عامين من ولادتها . ومن جهتها أوضحت زوجة الدكتور الأسير قبها, الصيدلانية سهام قصراوي أن هناك اهمال كبير من قبل نقابة الأطباء بحق زوجها, موجهة رسالتها لكل نقابات الأطباء بالعالم من أجل التدخل والعمل على الافراج عن زوجها, وناشدت المؤسسات الحقوقيه بالعمل على إلغاء إو إعادة محاكمة كل من تم محاكمته بشكل رادع. وبدوره ذكر المركز الحقوقي أحرار أنه سيوجه مجموعة رسائل لاتحادات ونقابات الأطباء بالعالم من أجل تسليط الضوء على معاناة زميلهم الدكتور أمجد عزت قبها, وبذل الجهود من أجل الإفراج عنه. |