بريطانيا: نتنياهو يتذرع بالتحريض الفلسطيني لوقف عملية السلام
نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 04/07/2012 الساعة: 15:24 )
بيت لحم- معا- كشفت وثائق رسمية ومراسلات عبر الايميل بين موظفي وزارة الخارجية البريطانية النظرة الحقيقية لبريطانيا لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، والذي يعتبر في نظر الخارجية البريطانية "المعارض الشديد لاتفاقية أوسلو"، ويستخدم التحريض الصادر عن بعض قيادات السلطة لوقف عملية السلام.
هذه الوثائق والمراسلات الرسمية نشرت أمس الثلاثاء على موقع بريطاني "The Commentator" بعد طلب منظمة بريطانية وفقا لقانون حرية الحصول على المعلومات في بريطانيا، والتي تظهر موقف الخارجية البريطانية من رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو، وكيفية استخدام التحريض الفلسطيني للهروب من العملية السلمية.
بالرغم من موقف رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون المؤيد لاسرائيل والذي سبق وأعلنه في أكثر من مناسبة معتبرا بريطانية صديقة دولة اسرائيل، ولا يمكن التنازل عن هذه الصداقة ولا السماح بانهيارها أو تراجع العلاقات، فقد أظهرت هذه الوثائق كيفية تعاطي وزارة الخارجية البريطانية مع رئيس وزراء اسرائيل والذي يعكس الى حد كبير الموقف الحقيقي من نتنياهو.
وحسب الوثائق، فالخارجية البريطانية لا تتعامل بجدية مع الذرائع التي يقدمها نتنياهو عن التحريض الفلسطيني الصادر من قبل قيادات في السلطة الفلسطينية، بالرغم من اقرار الخارجية بوجود تحرض فلسطيني ضد اسرائيل ومن منظمات فلسطينية تعترف بها بريطانيا والاتحاد الاوروبي، وتعتبر أن نتنياهو يقوم باستخدام هذا التحريض للهروب من العملية السلمية، خاصة انه معرف لديها بـ"المعارض الشديد لاتفاقية أوسلو" مع تأييده لحل الدولتين.
هذه الوثائق والمراسلات الرسمية نشرت أمس الثلاثاء على موقع بريطاني "The Commentator" بعد طلب منظمة بريطانية وفقا لقانون حرية الحصول على المعلومات في بريطانيا، والتي تظهر موقف الخارجية البريطانية من رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو، وكيفية استخدام التحريض الفلسطيني للهروب من العملية السلمية.
بالرغم من موقف رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون المؤيد لاسرائيل والذي سبق وأعلنه في أكثر من مناسبة معتبرا بريطانية صديقة دولة اسرائيل، ولا يمكن التنازل عن هذه الصداقة ولا السماح بانهيارها أو تراجع العلاقات، فقد أظهرت هذه الوثائق كيفية تعاطي وزارة الخارجية البريطانية مع رئيس وزراء اسرائيل والذي يعكس الى حد كبير الموقف الحقيقي من نتنياهو.
وحسب الوثائق، فالخارجية البريطانية لا تتعامل بجدية مع الذرائع التي يقدمها نتنياهو عن التحريض الفلسطيني الصادر من قبل قيادات في السلطة الفلسطينية، بالرغم من اقرار الخارجية بوجود تحرض فلسطيني ضد اسرائيل ومن منظمات فلسطينية تعترف بها بريطانيا والاتحاد الاوروبي، وتعتبر أن نتنياهو يقوم باستخدام هذا التحريض للهروب من العملية السلمية، خاصة انه معرف لديها بـ"المعارض الشديد لاتفاقية أوسلو" مع تأييده لحل الدولتين.