الاحتلال يكثف من حملات الاعتقال في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 04/07/2012 الساعة: 14:16 )
الخليل-معا- أفاد امجد النجار رئيس نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن قوات الاحتلال شنت منذ بداية هذا الشهر الحالي حملات اعتقال واسعة طالت عدد من مناطق المدينة وقرى المحافظة وتخلل عمليات الاعتقال تحطيم أثاث المنازل واستخدام الكلاب بطريقة "وحشية" لترويع الأطفال والنساء .
وفي الليلة الماضية شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة يطا شارك فيها أكثر من مائة جندي وعشرات الآليات العسكرية الذين اقتحموا المنازل بطريقة "وحشية".
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين محمد صبري يونس النواجعة ومنير محمد سلمان المصري وحسب شهادة مشفوعة بالقسم أفاد ذوو الأسيرين وتحديدا عائلة الأسير محمد صبري النواجعة حيث تم تجميع كل في البيت في غرفة واحدة لأكثر من 3 ساعات وعدم السماح لهم بالذهاب للحمام وخلال قام جنود الاحتلال بتحطيم أثاث البيت وخلط المواد التموينية بطريقة همجية.
وبعد الانتهاء من التفتيش قام جنود الاحتلال بتقييد الأسير من يديه أمام العائلة والاعتداء عليه بالضرب المبرح بطريقة وحشية ، يذكر أن الأسير يعاني من فقر دم وهو أعزب.
وكذلك أفاد ذوو الأسير منير المصرب البالغ من العمر 20عام وهو متزوج وأب لطفلين بأن جنود الاحتلال اعتدوا على ابنه بطريقة إجرامية مثل أعمال العصابات وما يرافقها من اقتحام للبيت بطريقة وحشية وتحطيم الأبواب.
ومنذ بداية تموز الحالي اعتقلت قوات الاحتلال التالية أسماؤهم وهم عمار خالد الجندي البالغ من العمر 15 عاما وكذلك خضر بوسف ماضر 15 عام اوهم من مخيم العروب وكذلك المواطنين احمد علي سويطي وشادي سامي سويطي ومن بيت أمر احمد إبراهيم اخليل ومن الخليل الشاب فراس نايف غيث المصاب بمرض الصرع وهو طالب جامعي وبحاجة إلى متابعة طبية حثيثة .
واعتبر امجد النجار رئيس نادي الأسير أن ما تتعرض له محافظة الخليل يأتي ضمن مخطط تشرف عليه حكومة الاحتلال الهدف منها فرض السيطرة على ما ادعته حكومة الاحتلال من اعتبار الحرم الإبراهيمي من المناطق التاريخية للشعب اليهودي.
وطالب النجار كافة منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي لكشف حجم الجرائم التي ترتكب بحق أبناء محافظة الخليل من قبل حكومة الاحتلال.
وفي الليلة الماضية شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة يطا شارك فيها أكثر من مائة جندي وعشرات الآليات العسكرية الذين اقتحموا المنازل بطريقة "وحشية".
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنين محمد صبري يونس النواجعة ومنير محمد سلمان المصري وحسب شهادة مشفوعة بالقسم أفاد ذوو الأسيرين وتحديدا عائلة الأسير محمد صبري النواجعة حيث تم تجميع كل في البيت في غرفة واحدة لأكثر من 3 ساعات وعدم السماح لهم بالذهاب للحمام وخلال قام جنود الاحتلال بتحطيم أثاث البيت وخلط المواد التموينية بطريقة همجية.
وبعد الانتهاء من التفتيش قام جنود الاحتلال بتقييد الأسير من يديه أمام العائلة والاعتداء عليه بالضرب المبرح بطريقة وحشية ، يذكر أن الأسير يعاني من فقر دم وهو أعزب.
وكذلك أفاد ذوو الأسير منير المصرب البالغ من العمر 20عام وهو متزوج وأب لطفلين بأن جنود الاحتلال اعتدوا على ابنه بطريقة إجرامية مثل أعمال العصابات وما يرافقها من اقتحام للبيت بطريقة وحشية وتحطيم الأبواب.
ومنذ بداية تموز الحالي اعتقلت قوات الاحتلال التالية أسماؤهم وهم عمار خالد الجندي البالغ من العمر 15 عاما وكذلك خضر بوسف ماضر 15 عام اوهم من مخيم العروب وكذلك المواطنين احمد علي سويطي وشادي سامي سويطي ومن بيت أمر احمد إبراهيم اخليل ومن الخليل الشاب فراس نايف غيث المصاب بمرض الصرع وهو طالب جامعي وبحاجة إلى متابعة طبية حثيثة .
واعتبر امجد النجار رئيس نادي الأسير أن ما تتعرض له محافظة الخليل يأتي ضمن مخطط تشرف عليه حكومة الاحتلال الهدف منها فرض السيطرة على ما ادعته حكومة الاحتلال من اعتبار الحرم الإبراهيمي من المناطق التاريخية للشعب اليهودي.
وطالب النجار كافة منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي لكشف حجم الجرائم التي ترتكب بحق أبناء محافظة الخليل من قبل حكومة الاحتلال.