|
ناجي: الوزارة ماضية قدماً في فتح اسواق جديدة ودعم المنتج الوطني
نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 05/07/2012 الساعة: 13:09 )
عمان- معا- اكد وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، اليوم الأربعاء، ان الوزارة وبالتعاون مع شركائها ماضية قدماً في الترويج للمنتج الوطني داخل وخارج فلسطين بإشكال متعددة تأتي في مقدمتها تعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني، والتوسع في تنظيم المعارض التخصصية او الشمولية للمنتجات الفلسطينية لأهميتها في الترويج للمنتجات وصولاً الى مختلف المناطق الجغرافية في العالم.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي ونظيره الاردني د. شبيب عماري، اليوم في العاصمة الاردنية عمان معرض الصناعات الفلسطينية 2012، بمشاركة نحو55 شركة صناعية فلسطينية موزعة على القطاعات الصناعية (الصناعات المعدنية، والبلاستيكية، والغذائية، والحرفية، والحجر والرخام، والصناعات الورقية والجلدية وصناعة الأثاث والمفروشات والكيماوية ومواد التجميل والنسيج بالإضافة إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات)، من بينها 7 شركات من قطاع غزة تشارك لأول مره بمعروضاتها من الأثاث وتكنولوجيا المعلومات. واعتبر د. جواد ناجي ان تنظيم المعرض فرصة طيبة لتعريف المستهلك الاردني والعربي على جودة صناعتنا الوطنية، وتميزها وتنوعها، وهو يشكل فرصة حقيقية لمنتجنا من أجل تعزيز حضور منتجاتنا في الاسواق العربية وترويج الصادرات الفلسطينية. وقال د. جواد ناجي" ان استضافة الاردن الشقيق لهذا المعرض يعكس مدى العلاقة الراسخة والمتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وهي تشكل ترجمة لعمق الشراكة الحقيقية بينهما على مختلف الاصعده، كما يؤكد على حرص القيادة السياسية الفلسطينية والأردنية في تعزيز وتطوير علاقات التعاون المشترك معرباً عن شكره وتقديره للجهود المباركة التي بذلها الجانب الاردني لتنظيم وإنجاح فعاليات المعرض. وأكد د. جواد ناجي خلال حفل الافتتاح على ان وزارة الاقتصاد الوطني تعكف حالياً على تصميم و تنفيذ البرامج التي من شأنها تشجيع الصناعة المحلية و تحسين القدرة التنافسية لمنتجاتنا لتحصل على حصة اكبر في السوق المحلي و أيضا نقوم بكل الجهود الممكنة لتنظيم السوق الداخلي، ومن جهة أخرى نعمل على إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتنا و عمل ما يلزم لزيادة نسبة التصدير الى الخارج و نرتب علاقاتنا الاقتصادية على هذا الأساس. وينظم معرض الصناعات الفلسطينية 2012 في العاصمة الأردنية عمان في مدينة الحسين للشباب خلال الفترة من 4 إلى 7 تموز، من قبل اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية وبالتعاون مع غرفة تجارة الأردن وغرفة صناعة الأردن وهيئة تشجيع الاستثمار الأردنية وبرعاية كريمة من وزير الاقتصاد الفلسطيني د. جواد ناجي، ووزير الصناعة والتجارة الأردني. وشدد د. جواد ناجي في كلمته على ان صناعتنا الوطنية قطعت شوطاً في تحسين الجودة، وحصلت العديد من الشركات والمصانع على علامات الجودة والتميز العالمية، واخترق العديد منها أسواقاً عربية وإقليمية ودولية، كل ذلك بفضل الإصرار والتحدي والجهد الدؤوب من قطاعنا الخاص، مما يتطلب العمل على رفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين لما فيه مصلحة للقطاع الخاص الفلسطيني والأردني على حد سواء وبما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدين. ودعا الوزير د. جواد ناجي رجال الاعمال الاردنيين الى المساعده في دعم المنتج الوطني الفلسطيني داخل السوق الأردني وعلى القطاع الخاص الاردني وفي مجمل الدول العربية العمل على تنظيم زيارات الى فلسطين والاستثمار فيها. بدوره اكد وزير الاقتصاد والتجارة الاردني على اهمية هذه المناسبة في توطيد وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القطاع الخاص الفلسطيني والأردني، وبالرغم من حجم العراقيل الاسرائيلية التي تعيق حركة التجارة والإفراد في كلا البلدين فان ما تم انجازه حتى الان ايجابيا في بناء وتوثيق عرى الاخوه الصادقة والاصيله بين الشعبين، حيث يبجب ان تكون كذلك. ودعا الوزير القطاع الخاص الاردني والفلسطيني الى ضرورة التحاور والتشاور اكثر لتعزيز العلاقات وتقويتها في مختلف المجالات، كما على الحكومات ايضاً التحاور اكثر لتذليل العقبات والمشاكل التي خلفها ويخلفها الاحتلال الاسرائيلي. وقال الوزير" اشعر بالإحساس للانتماء الى الاهل والعائلة بفلسطين وان الهم الفلسطيني هو هم أردني ويؤلمني ان هذا الوجدان التاريخي المستمر لا يترجم بحجمه عن واقع الحياة من حيث ان العائلة الواحدة غير قادره على التلاحم بانتقال السلع والإنسان الفلسطيني وما يمثله الواقع لا يرقى بالحد الادنى من طموحنا الكبير لشكل العلاقة التي نسعى اليها. من جهته اكد رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي، ورئيس غرفة صناعة الاردن حاتم الحلواني، على ضرورة الارتقاء بحجم التبادل التجاري وبناء استثمارات مشتركة، مؤكداً بان هذا المعرض يترجم المستوى المتميز للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، املاً بان تعكس نتائج هذا المعرض الايجابية في المستقبل القريب على مستوى التعاون بين اصحاب الاعمال والشركات والمستثمرين في البلدين مما سيمكن من العمل لزيادة حجم المبادلات التجارية التي مازالت دون طموحاتنا. وشدد الكباريتي والحلواني على ضرورة التعاون المشترك بين الغرف الصناعية والتجارية في كلا البلدين من خلال اقامة معارض مشتركة وتشجيع تبادل الاستثمارات بين البلدين خاصة في مجال الطاقة وإيجاد الحلول للقيود المفروضة على حركة تنقل الافراد والسلع والكلفة العالية للتحميل والتنزيل والتخليص. بدوره اشار احمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية ان هناك فرصة كبيره للمنتجات الاردنية في السوق الفلسطيني مثلما ان هناك فرصة للمنتجات الفلسطينية في السوق الاردني وهي فرصه هدفها ليس مزاحمة ومنافسة منتجات البلدين بعضهما البعض بل منافسة المنتجات المستوردة من المستوردة لافتاً الى اهمية اقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين رجال الاعمال من كلا البلدين الشقيقين خصوصاً في قطاع السياحة بمدينة القدس التي تواجه كافة انواع التهويد والتهجير من قبل الاحتلال الاسرائيلي. وبين ممثل التعاون الانمائي الالماني بيان عابد ان الداعم الاساسي للمعرض، للسنة الرابعة على التوالي هو التعاون الدولي الألماني GIZ وبتمويل من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، والوكالة الكندية للتنمية الدوليةCIDA ، كتشجيع للصناعات الفلسطينية من اجل فتح أسواق جديدة للمنتجات الفلسطينية، لافتاً الى ان GIZ تتبنى مثل هذه الانشطة والفعاليات لأهميتها في الترويج للمنتج الفلسطيني الذي هو بحاجة ماسه الى الدعم كي يتمكن من اخذ مكانته الحقيقية في السوق الاقليمي والعالمي. من جهتها عبر عمر الساحلي مدير عام المبيعات في شركة الوطنية موبايل الراعي الرئيسي للمعرض عن بالغ سعادته برعاية المعرض مبدياً استعداده التام بدعم كافة الجهود الوطنية الرامية الى تحسين بيئة الاعمال في فلسطين وتنمية الصادرات الوطنية متمنياً الازدهار والتقدم لكافة الصناعات الفلسطينية والاردنية، مشدداً حرص الشركة على توفير الخدمات المناسبة والواضحة لقطاع الاعمال الفلسطيني داخل وخارج الوطن. |