افتتاح مخيم "براعم الحرية" الأول لأبناء الأسرى بطولكرم
نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 04/07/2012 الساعة: 16:29 )
طولكرم- معا- افتتح في مدينة طولكرم صباح اليوم المعسكر الصيفي الأول لأبناء الشهداء والأسرى ، ويحمل المعسكر اسم " مخيم براعم الحرية " وذلك في مدرسة الفاضلية بطولكرم بمشاركة واسعة من أبناء وبنات وزوجات شهداء وأسرى ومعتقلي محافظة طولكرم .
وكان محافظ طولكرم جمال سعيد قد افتتح المخيم صباح اليوم بمشاركة رئيس بلدية طولكرم المهندس إياد الجلاد وممثلين عن فصائل العمل الوطني ومدير برنامج الصحة النفسية في وكالة الغوث ومديرة وزارة الأسرى وممثلين عن نادي الأسير ونقابة الأخصائيين النفسيين والمؤسسات الوطنية في المحافظة .
وقامت المرشدة الاجتماعية عبير الديك بتوجيه المشرفات والمشرفين على المخيم ووضع خطة عمل لقيادة المخيم خلال العشرة أيام القادمة وبما ينسجم والتطلعات والنتائج المرجوة من تنظيم المخيم وإدخال البسمة والسرور والتخفيف من معاناة أبناء الشهداء والأسرى .
وأكد منسق الهيئة الوطنية العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين إياد الجراد أهمية إقامة مثل هذا المخيم كأقل واجب اتجاه أبنائنا الذين حرموا من أحضان أبائهم ومحبيهم ، داعيا المؤسسات للإسهام في إنجاح المخيم وتحويله إلى عادة سنوية في الصيف لينعم أبناء الأسرى بطفولة عادية وحتى نكسر كل القيود النفسية التي يحاول الاحتلال الجائر فرضها على شعبنا وعلى أسرانا وعلى أطفالنا .
ويشتمل المخيم على العديد من الأقسام ، حيث سيتناول مواضيع متعددة ثقافية وفنية ورياضية ، إلى جانب تنظيم الرحلات الترفيهية واستضافة أخصائيين نفسيين ومثقفين ومتحدثين في مجلات متعددة لاغناء المخيم والغرض الذي أقيم من اجله .
وكان محافظ طولكرم جمال سعيد قد افتتح المخيم صباح اليوم بمشاركة رئيس بلدية طولكرم المهندس إياد الجلاد وممثلين عن فصائل العمل الوطني ومدير برنامج الصحة النفسية في وكالة الغوث ومديرة وزارة الأسرى وممثلين عن نادي الأسير ونقابة الأخصائيين النفسيين والمؤسسات الوطنية في المحافظة .
وقامت المرشدة الاجتماعية عبير الديك بتوجيه المشرفات والمشرفين على المخيم ووضع خطة عمل لقيادة المخيم خلال العشرة أيام القادمة وبما ينسجم والتطلعات والنتائج المرجوة من تنظيم المخيم وإدخال البسمة والسرور والتخفيف من معاناة أبناء الشهداء والأسرى .
وأكد منسق الهيئة الوطنية العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين إياد الجراد أهمية إقامة مثل هذا المخيم كأقل واجب اتجاه أبنائنا الذين حرموا من أحضان أبائهم ومحبيهم ، داعيا المؤسسات للإسهام في إنجاح المخيم وتحويله إلى عادة سنوية في الصيف لينعم أبناء الأسرى بطفولة عادية وحتى نكسر كل القيود النفسية التي يحاول الاحتلال الجائر فرضها على شعبنا وعلى أسرانا وعلى أطفالنا .
ويشتمل المخيم على العديد من الأقسام ، حيث سيتناول مواضيع متعددة ثقافية وفنية ورياضية ، إلى جانب تنظيم الرحلات الترفيهية واستضافة أخصائيين نفسيين ومثقفين ومتحدثين في مجلات متعددة لاغناء المخيم والغرض الذي أقيم من اجله .