وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال بافتتاح الفرع الثاني لشركة شموط سنتر برام الله

نشر بتاريخ: 04/07/2012 ( آخر تحديث: 04/07/2012 الساعة: 18:15 )
رام الله- معا- افتتحت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيس مجلس مجموعة شموط سنتر التجارية بشار شموط، اليوم الأربعاء، الفرع الجديد لمحلات شموط سنتر للأثاث المنزلي ومواد التجميل وألعاب الأطفال، في المقر الجديد الكائن في ضاحية الماصيون، ليكون الفرع الثاني في رام الله.

وقامت المحافظ د. غنام وبشار شموط بقص شريط افتتاح المحل التجاري، في حفل بهيج، بحضور عدد من رجال الأعمال والتجار، وكادر محافظة رام الله والبيرة.

وأكد رئيس مجلس إدارة المجموعة بشار شموط أن افتتاح هذا الفرع الجديد ياتي في إطار سعي المجموعة إلى أن يكون لها تواجد واضح في جميع المدن الفلسطينية.

|181277|أوضح شموط أن إدارة مجموعة شموط تقوم على أساس توفير جميع متطلبات المنزل بتنوع واضح، بحيث تكون لديها أدوات منزلية وهدايا وأغراض خاصة بالسيدات وألعاب متنوعة للأطفال، وهي في غالبها ليست موجودة في السوق الفلسطينية.

وأشار شموط إلى أن لدى مجموعة شموط خطة لافتتاح فرع جديد لها قريباً في مدينة نابلس، بالإضافة إلى افتتاح فروع أخرى في جميع المدن الفلسطينية، في سبيل توفير المنتج الجيد للمواطن، وبأسعار منافسة، فضلاً عن الحملات المتميزة التي تستهدف جميع فئات المجتمع.

وأكد شموط أن مجموعة شموط التجارية تقدم في معارضها بضائع ووكالات لأصناف عالمية وبأسعار منافسة، فهي تبيع أصناف وماركات: بوش، سوني، باناسونيك، وهي ماركات عالمية وذات جودة عالية.

وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى الاستثمار بقوة في فلسطين، لأن الاستثمار مرتبط بالوضع السياسي المستقر، وبالوضع الاقتصادي جيد المردود، فضلاً عن توفير الشرعة لعشرات فرص العمل للشباب الخريجين، والحد من انتشار البطالة في صفوف الخريجين.

|181276|بدورها، أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن الظروف السياسية والاقتصادية مواتية تماماً للاستثمار في فلسطين، حيث أثبتت التجارب أن الاستثمار في فلسطين له مردود اقتصادي جيد، فضلاً عن أنه يوفر فرص عمل للشباب.

وقالت د. غنام إنها تشجع الاستثمار الوطني الفلسطيني، كونه يوفر مردوداً جيداً لرجال الأعمال، ويؤكد انتماء رأس المال الوطني لفلسطين، ويساهم في تعزيز صمود المواطنين، لا سيما الشباب الخريجين من أصحاب الكفاءات خشية السفر خارج فلسطين.

ودعت د. غنام رجال الأعمال الفلسطينيين إلى الاستثمار في فلسطين، وتحقيق المكاسب المالية، وفي الوقت ذاته دفع عجلة الاقتصاد الوطني التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.