|
بمشاركة ممثلي الفصائل : مسيرة لذوي الأسرى تدعو إلى وقف الاقتتال الداخلي و العودة إلى الحوار
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 17:30 )
غزة- معا- دعا ذوو الأسرى إلى العمل من أجل وقف الاقتتال الداخلي و حقن المزيد من الدماء الفلسطينية و العودة إلى الحوار لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي و الخروج من الأزمة الراهنة .
جاء ذلك خلال مسيرة لأهالي الأسرى شارك فيها العديد من ممثلي الفصائل الفلسطينية نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين انطلقت اليوم الاثنين من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة وصولا بساحة المجلس التشريعي. وعقد ممثلي الفصائل مؤتمرا صحفيا في ساحة المجلس التشريعي في أعقاب المسيرة دعو فيه الرئاسة و رئاسة الوزراء و كافة الفصائل إلى تعميق الحوار و تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لانهاء الاقتتال الداخلي مشددين على ضرورة توجيه كافة البنادق الفلسطينية نحو الاحتلال الاسرائيلي . وبدوره استنكر القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام الاقتتال الداخلي مستهجنا أن يعاني الفلسطينيين على أيدي فلسطينيين حيث قال " كلنا يحتمل ما يصيبنا عندما يكون المصاب من العدو لكن الألم يجتاحنا عندما نعلم أن الفلسطيني يواجه الفلسطيني بغض النظر عن الأسباب ". وأضاف عزام " اسرائي لا تريد الخير لنا و أمريكا التي بعثت بوزيرة خارجيتها لا تسعى لاعادة الحقوق لأصحابها " مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني استطاع من خلال سنوات الانتفاضة الست بوحدته افشال المخططات الاسرائيلية و يحققوا الكثير و يقلبوا كل الحسابات حيث لفت إلى أنه قبل 3 سنوات كانت مستوطنة نتساريم تساوي تل أبيب لكن الفلسطينيين بوقوفهم صفا واحداج ا استطاعو اجبار العدو الاسرائيلي منها قبل عام . وشدد عزام على أن الوحدة وحدها هي طريق النصر وأن المشروع الأمريكي يتنافى مع عذابات الأسرى الفلسطينيين مضيفا " أمريكا لا تحمل الا الشر لنا و للعالم و العراق و أفغانستان و لبنان و فلسطين تكتوي بذلك الشر منذ قرن"حيث أشار إلى أن الفلسطينيين أجمعوا على رفض زيارة وزيرة خارجيتهم . وفي كلمة لرئيس المجلس التشريعي بالانابة أحمد بحر أكد على حرص المجلس التشريعي على تحقيق الافراج عن الأسرى حيث استذكركلمات رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك حينما تحدث عن التمسك بضرورة التمسك بتحقيق صفقة تبادل الأسرى مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي حيث قال ذلك الوقت " العين بالعين والسن بالسن ". وأضاف بحر " الاحتلال الاسرائيلي وافق بعد أن يأس من كل محاولاته على التبادل والتزامن". وفي كلمة ألقاها هشام عبد الرازق ممثلا عن حركة فتح عبر عن انضمام صوته للأسرى في سجون الاحتلال الذين أعلنوا اضراب احتجاجي على الأوضاع كما ضم صوته لخيمة الاعتصام التي تعلن الاضراب كذلك عن الطعام لوقف الفلتان . ووجه عبد الرازق كلمة إلى أهالي الأسرى المتمركزين في ساحة المجلس التشريعي قال فيها أن وثيقة الأسرى هي حبل النجاة و هي التي ستخلص الشعب الفلسطيني من عنق الزجاجة على حد تعبيره مستنكرا الاقتتال الداخلي حيث قال " لا يسمح شعبنا بالوصول بالفلتان الأمني إل الحد الذي وصلت إليه بالعراق ". وفي كلمة لنسيم ياسين أمين سر رابطة علماء فلسطين خلال المؤتمر دعا القادة الفلسطينيين بأن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني محذرا من أن استمرار الاقتتال الداخلي سيأتي على الأخضر و اليابس . وأضاف ياسين أن الوحدة والتلاحم الفلسطيني حققت أروع الأمثلة مثمنا كل الجهود الطيبة والمشاركة في السعي لرص الصفوف والتلاحم في وجه العدو الاسرائيلي الذي لا يرحم وسيزيد من معاناة الفلسطينيين كما قال . وبدوره شكر عبد الحميد أبو جياب الممثل عن الجبهة الديمقراطية الجهود المبذولة من جمعية واعد للأسرى والمحررين لاسماع صوت الشعب عاليا والمناشدة من أجل وقف الاقتتال . وأضاف أبو جياب " لماذا نتسارع بالدم و نحن لم نأخذ دولتنا حتى الآن " حيث اعتبر الصفقات الثنائية لن تقدم الحلول لانها بعيدة عن الشعب الفلسطيني داعيا إلى مشاركة الجميع لتحقيق انقاذ الأسرى . وفي كلمة للجبهة الشعبية خلال المؤتمر دعا يوسف الصليبي ممثل الجبهة الرئاسة ورئاسة الوزراء و كافة القوى التمسك بخيار الشعب الفلسطيني وتجسيده على الأرض حيث دعا إلى عدم السماح للدم الفلسطيني أن يسكب إلا في ساحة المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي و ليس في الساحة الفلسطينية و عن طريق اقتتال فلسطيني داخلي . ووجهت ابنة احد الأسرى سارة عماد الدين الصفطاوي أمام التجمع في ساحة التشريعي مناشدة باسم أبناء الأسرى إلى رئيس الوزراء اسماعيل هنية والرئيس أبو مازن من أجل العودة إلى الحوار و تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث قالت " لا تصموا آذانكم عن ندائنا فهو من الجرح نابع ". ومن جانبه طالب النائب في المجلس التشريعي محمد الشاعر برفع سقف المطالبات بتحرير الأسرى الفلسطينيين في صفة التبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شليت . وألقت جمعية واعد بيانا دعت في جميع الفصائل و القوى إلى تحريم الاقتتال الداخلي و اللجوء إلى الحوار البناء لحل جميع الخلافات مطالبة باعلاء راية القانون و انهاء مظاهر السلاح من الشارع الفلسطيني . ووجهت واعد التحية للشهداء و الأسرى و الجرحى معاهدة اياهم على البقاء وفية لهم و لفلسطين . كما ألقت جمعية أنصار الأسرى بيانا دعت فيه إلى توظيف الوسائل الاعلامية و تشكيل منظومة حول رص الصفوف و عقد المؤتمرات للخروج من الأزمة حيث دعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني المشاركة في كافة الفعاليات الرافضة للاقتتال . ونقلت والدة الأسيرعلى الحاج عن نجلها داخل سجن نفحة الاسرائيلي دعوته شعبه إلى وقف الاقتتال و النظر إلى معاناتهم قائلا " هذه الممارسات وطت روسنا و زلتنا للاحتلال " . واشتكت والدة الأسير عبد الهادي حسن أحمد من حرمان ادارة السجن الاسرائيلي لها ادخال الملابس إلى نجلها و ازهاق أروح أهالي ال؟أسرى أثناء التفتيش الذي يسبق الزيارة و زيلادة معاناتهم و أبنائهم عندما يقوموا بتكبيل أيدي الأسرى أثناء مقابلة ذويهم داعيا المسئولين إلى العودة للحوار لانهاء معاناتهم . |