محافظ رام الله والبيرة تستقبل رئيس ديوان الرقابة

رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على ضرورة تغيير الصورة النمطية للفعل الرقابي الذي أضحى مرتبطا في عقلية المواطن بالتشكيك والاتهام، مشددة أن الرقابة في الواقع هي ضرورة للتقييم المهني من أجل التقدم والتطور المنشود والذي يسعى له الجميع في ظل توجيهات فخامة الرئيس والقيادة الفلسطينية الرشيدة.

وبينت غنام خلال استقبالها اليوم لرئيس ديوان الرقابة د. سمير أبو زنيد والوفد المرافق على ضرورة تعزيز التعاون المشترك الكفيل بتجاوز إخفاقات بعض المؤسسات وتعزيز الايجابيات التي تخلق من مؤسساتنا أرضية صلبة لبناء الدولة الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف.

وتمنت غنام لرئيس ديوان الرقابة التوفيق بمهمته الجديدة، مشيرة أن العمل بجدية وحكمة ضمن طاقم مؤهل ومتميز يساهم في الارتقاء على كافة المستويات، مؤكدة أن المحافظة على جاهزية كاملة لتقديم الدعم والمساندة للديوان لضمان الشفافية والمهنية الادارية التي تعد مطلبا شعبيا ورسميا.

ووضعت المحافظ ابو زنيد بوضع محافظة رام الله والبيرة وخصوصيتها كونها مركزا لكافة المؤسسات و المواطنين من المحافظات الأخرى، معتبرة أن من يعمل في إطار رام الله والبيرة يبقى على تماس مباشر مع احتياجات أبناء الوطن من كافة المحافظات.

من جانبه توجه ابو زنيد بالشكر لفخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن للثقة الغالية التي منحه اياها من خلال تكليفه باستلام هذا المنصب الحساس كونه أعلى جهاز رقابي على مستوى الوطن، مؤكدا على مساعيه الحثيثة للنهوض بواقع العمل الرقابي ضمن المهنية والمعايير المعتمدة.

وشدد على أن هدف الديوان هو التصويب والتصليح، مشيرا إلى أن الإعتماد والرهان يقع على عاتق الطاقات الشبابية التي تثق بها القيادة وتتحلى بالصبر والمثابرة والدقة الكفيلة بتحسين الأداء وتطويره.

واشاد ابو زنيد بالمرأة الفلسطينية التي اثبتت نفسها على كافة المستويات، مشيرا إلى أن المحافظ غنام تعتبر مثالا ونموذجا لقدرات المرأة وطاقاتها المتميزة وعطاءها المتواصل.