وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني: الحركة النقابية المستقلة هي ضمان أكيد للدفاع عن حقوق العمال

نشر بتاريخ: 05/07/2012 ( آخر تحديث: 05/07/2012 الساعة: 20:18 )
رام الله- معا- أكد وزير العمل الدكتور احمد مجدلاني اليوم على ان الحركة النقابية المستقلة هي ضمان أكيد للدفاع عن حقوق العمال مضيفا "أننا في وزارة العمل نريد حركة نقابية مستقلة ترسم سياساتها وبرامجها وفقا للمصالح النقابية ولمصالح القطاعات التي تمثلها".

وقد ذلك خلال لقائه في مقر وزارة العمل اليوم وفدا من النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات بحضور رئيس النقابة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين محمد عدوان وعاطف سعد منسق المشروع البلجيكي لتقوية نقابة العاملين في البتروكيماويات، وكذلك بحضور الوكيل المساعد في وزارة العمل آصف سعيد وعددا من المدراء العامين في الوزارة.

جدير بالذكر ان نقابة العاملين بالبتروكيماويات هي إحدى النقابات العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وهي منظمة عمالية ديمقراطية ومستقلة، تعمل من أجل الدفاع عن حقوق العمال وبناء مؤسسة نقابية تساهم في تطوير وتنمية المجتمع المدني الفلسطيني.

وقد أشار الوزير مجدلاني إلى ان وزارة العمل تملك رؤية لتنظيم العمل النقابي وتعمل على تطوير جهاز خاص بالصحة والسلامة المهنية من اجل تطبيق قوانين العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية لتعزيز سبل التطوير النقابي والعمالي،خاصة فيما يتعلق بقطاع العاملين في صناعة البتروكيماويات الذين يعتبرون من اكثر القطاعات العمالية تعرضا لاصابات العمل ذات التأثير بعيد المدى على الصحة حيث ان لها علاقة بالأمراض المهنية المزمنة مؤكدا على سياسة الوزارة القائمة على ضمان الحريات النقابية واحترامها واعتبارها مكونا اساسيا من مكونات المجتمع النقابي الفلسطيني.

ونوه مجدلاني في الوقت ذاته الى ان وزارة العمل لديها الحرص الكامل على ان تكون علاقتها من النقابات مبنية على اساس الحرية دون التدخل في الشأن الداخلي للنقابة، وان ما يحكم علاقة وزارة العمل بالنقابات هو النظام الداخلي لكل نقابة حيث ان حضور ممثل الوزارة لمؤتمر النقابة هو فقط لإضفاء نوع من المصداقية وهو دور اشرافي ولا يعتبر تدخلا في عمل النقابات.

وأضاف مجدلاني أن وزارة العمل ستتخذ كل التدابير اللازمة لحماية الحقوق النقابية التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني وقانون العمل، انطلاقاً من الحرص على مبدأ الحوار الاجتماعي الذي ننظر إليه كطريق لاستقرار علاقات العمل والسلم والأمن الاجتماعي وتعزيز الصمود في مواجهة سياسات الاحتلال.