|
قائد اسرائيلي: الجيش يستعد لحرب أخرى في لبنان وتدمير القرى اللبنانية
نشر بتاريخ: 05/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 09:05 )
بيت لحم- معا- تطرق قائد كتيبة الجليل التابعة للجيش الاسرائيلي العميد "هرتس ليفي" مساء اليوم الخميس، لاحتمالية اندلاع حرب جديدة في لبنان رغم سنوات الهدوء التي اعقبت الحرب السابقة التي مضى عليها اكثر من ست سنوات.
ونقل موقع "والله" الالكتروني الناطق بالعبرية عن العميد المذكور قوله: "لقد مرت افضل ست سنوات من حيث الهدوء للحدود الشمالية سبق ان عرفتها وكلي امل باستمرار هذه الحالة". واضاف ليفي الذي كان يتحدث للصحفيين اللذين رافقوه في جولة ميدانية على الحدود الشمالية: " في حال تم خرق هذا الهدوء فان الجيش الاسرائيلي مستعد لحرب اخرى بشكل اكثر مهنية وجوهرية وهذه الحرب ستكون اشد قسوة من سابقتها ". وتطرق العميد ليفني لما اسماه بـ التحديات التي ستواجه اسرائيل بالحرب القادمة، قائلا: "في حال اضطرت اسرائيل لمهاجمة لبنان فان اول التحديات تنبع من حقيقة تواجد حزب الله داخل القرى الجنوبية لهذا فان الرد الاسرائيلي سيكون قويا جدا وبمفاهيم اكثر تحديدا سيكون الجيش عنيفا جدا وسيرتبط الرد الاسرائيلي بتدمير واسع داخل هذه القرى وسيوجه ضرباته حيث يتواجد العدو الذي اختار التواجد بين المدنين لذلك فان الامر لن يتعلق بتدمير عقابي لكن ضررا عظيما سيلحق بالبنان يفوق ما لحقه خلال حرب لبنان الثانية ". وتحدث ضابط كبير اخر لم يعرف اسمه عن طريقة العمل التي سيتبعها الجيش في الحرب القادمة متوعدا بحرب برية، "لقد ثبت بان مناورة برية تلحق ضررا جسيما بقدرة حزب الله على اطلاق الصواريخ واذا حدث مثل هذا التدخل البري سينتهي باضرار بالغة جدا حتى وان اقتصر الهجوم على اهداف عسكرية بحتة مؤكدا ان فرقا جوهريا بين كمية المتفجرات التي ستسقط على اسرائيل والكمية التي ستسقط على لبنان وخلال خمسة او ستة ايام فقط سينهي الجيش االعملية ". واضاف الضابط: "ستقع اصابات كثيرة في العمق الاسرائيلي وفي صفوف الجنود لذلك ستكون عملية برية ضرورية لا مفر منها ". وواصل الضابط حديثه المتعلق بمخططات الجيش: "تقوم سياستنا على عدم اطلاق الطلقة الاولى وفي حال بدء العدو باطلاق النار سنرد بطريقة مؤلمة جدا وسنقتل 13 مقاتلا من بين كل 15 مقاتلا على الطرف الاخر وسنترك الاثنين حتى يبلغوا قادتهم بما حدث". |