النائب البرغوثي يجدد رفض الفلسطينيين لفكرة الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة ويدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 20:42 )
رام الله- معا- جدد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رفض الفلسطينيين لفكرة الدولةفي حدود مؤقته مؤكداً أنه لا يمكن التنازل عن الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس ..
جاءت أقوال البرغوثي خلال لقائين منفصلين عقدهما مع وفد أميركي من الكنائس اللوثرية في الولايات المتحدة الأميركية ووفد برلماني أسترالي بحضور ممثل فلسطين لدى أستراليا السيد عزت عبدالهادي .
وأكد البرغوثي أن التجاوب مع إسرائيل أثبتت أن أي حل مرحلي أو إتفاقات جزئية لن تفضي الى حلول دائمة وأن ما تسعى إليه إسرائيل من وراء الترويج لفكرة الدولة المؤقتة هو الإلتفاف على مسألة إنهاء الإحتلال وقطع الطريق على الحل الدائم وتكريس سياسة الأمر الواقع بجعل جدار الفصل العنصري الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية .
ودعا البرغوثي إلى ضرورة الدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام لإعادة القضية الفلسطينية إلى قاعدة وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي مضى عليه أربعون عاماً .. وأشار النائب البرغوثي إلى أهمية مؤتمر مدريد 15 الذي عقد قبل عدة أيام والذي تبنى الدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الإحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام سبعة وستين بعد الجمود الذي مرت به خارطة الطريق ..
وأضاف البرغوثي أن المؤتمر أعاد التأكيد على أن الأمن والسلام في المنطقة يمر عبر حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ووقف الخطوات الأحادية من جانب إسرائيل مشيراً الى أهمية البناء على ما خرج به المؤتمر لا سيما وأن العديد من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وإيطاليا والبرتغال والسويد والنرويج وأسبانيا تدعم فكرة عقد مؤتمر دولي .. وشرح البرغوثي مخاطر جدار الفصل العنصري الذي يلتهم نصف أراضي الضفة الغربية ويعزل القدس ويدمر إمكانية إقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الكاملة .
كما بحث البرغوثي مع الوفدين الأسترالي والأمريكي سبل توسيع حملة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني لمواجهة الإجراءات الإسرائيليلة من إستيطان وجدار الفصل العنصري وحصار وتجويع والعمل على رفع المعاناة عن شعبنا ..
وإستعرض البرغوثي الجهود التي بذلت لتشكيل حكومة وحدة وطنية بإعتبارها الوسيلة المتاحة لإخراج شعبنا من معاناته الصعبة ورفع الحصار الظالم عنه وتجنيب الساحة الفلسطينية مخاطر الإقتتال الداخلي والتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية الى فرض أمر واقع على الأرض .
ودعا البرغوثي إلى إحترام الخيار الديمقراطي الفلسطيني ودعم جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية والشغط على إسرائيل لإلزامها بوقف إنتهاكاتها اليومية في الأراضي الفلسطينية من حيث الحواجز العسكرية التي تخنق الفلسطينيين والإجتياحات اليومية وعمليات القتل والإعتقال وسرقة العائدات الضريبية الفلسطيتية بشكل سافر .
جاءت أقوال البرغوثي خلال لقائين منفصلين عقدهما مع وفد أميركي من الكنائس اللوثرية في الولايات المتحدة الأميركية ووفد برلماني أسترالي بحضور ممثل فلسطين لدى أستراليا السيد عزت عبدالهادي .
وأكد البرغوثي أن التجاوب مع إسرائيل أثبتت أن أي حل مرحلي أو إتفاقات جزئية لن تفضي الى حلول دائمة وأن ما تسعى إليه إسرائيل من وراء الترويج لفكرة الدولة المؤقتة هو الإلتفاف على مسألة إنهاء الإحتلال وقطع الطريق على الحل الدائم وتكريس سياسة الأمر الواقع بجعل جدار الفصل العنصري الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية .
ودعا البرغوثي إلى ضرورة الدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام لإعادة القضية الفلسطينية إلى قاعدة وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي مضى عليه أربعون عاماً .. وأشار النائب البرغوثي إلى أهمية مؤتمر مدريد 15 الذي عقد قبل عدة أيام والذي تبنى الدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الإحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام سبعة وستين بعد الجمود الذي مرت به خارطة الطريق ..
وأضاف البرغوثي أن المؤتمر أعاد التأكيد على أن الأمن والسلام في المنطقة يمر عبر حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ووقف الخطوات الأحادية من جانب إسرائيل مشيراً الى أهمية البناء على ما خرج به المؤتمر لا سيما وأن العديد من الدول الأوروبية من بينها فرنسا وإيطاليا والبرتغال والسويد والنرويج وأسبانيا تدعم فكرة عقد مؤتمر دولي .. وشرح البرغوثي مخاطر جدار الفصل العنصري الذي يلتهم نصف أراضي الضفة الغربية ويعزل القدس ويدمر إمكانية إقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الكاملة .
كما بحث البرغوثي مع الوفدين الأسترالي والأمريكي سبل توسيع حملة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني لمواجهة الإجراءات الإسرائيليلة من إستيطان وجدار الفصل العنصري وحصار وتجويع والعمل على رفع المعاناة عن شعبنا ..
وإستعرض البرغوثي الجهود التي بذلت لتشكيل حكومة وحدة وطنية بإعتبارها الوسيلة المتاحة لإخراج شعبنا من معاناته الصعبة ورفع الحصار الظالم عنه وتجنيب الساحة الفلسطينية مخاطر الإقتتال الداخلي والتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية الى فرض أمر واقع على الأرض .
ودعا البرغوثي إلى إحترام الخيار الديمقراطي الفلسطيني ودعم جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية والشغط على إسرائيل لإلزامها بوقف إنتهاكاتها اليومية في الأراضي الفلسطينية من حيث الحواجز العسكرية التي تخنق الفلسطينيين والإجتياحات اليومية وعمليات القتل والإعتقال وسرقة العائدات الضريبية الفلسطيتية بشكل سافر .