وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خريشة لـ"معا": الجميع رفضوا التعاون للكشف عن اسباب وفاة عرفات

نشر بتاريخ: 06/07/2012 ( آخر تحديث: 06/07/2012 الساعة: 10:22 )
بيت لحم- معا- قال نائب رئيس المجلس التشريعي د.حسن خريشة ان كافة الاطراف الفلسطينية والعربية رفضت الإفصاح عن اي معلومات للجنة التحقيق الخاصة بوفاة الرئيس ياسر عرفات عام 2004.

وأوضح خريشة الذي كان يرأس المجلس التشريعي الفلسطيني في تلك الفترة، والذي عمل على تشكيل لجنة خاصة للتحقيق باسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات بعد وفاته ان لجنته التي رأسها عبد الجواد صالح عملت على مدار شهرين كاملين ولم تتوصل إلى اي نتيجة ممكنة نتيجة رفض جميع الجهات التعاون معها، حتى ان المقربين من ياسر عرفات والأطباء الذين كانوا يعالجونه رفضوا المثول امام اللجنة للتحقيق.

وأشار خريشة في حديث لغرفة تحرير "معا"، "الى ان رفض الدكتور أشرف الكرد الطبيب الخاص بالرئيس الراحل ياسر عرفات والأطباء المصريين والتونسيين بالإدلاء بأي أقوال للجنة يؤكد على وجود ضغوط مورست عليهم من قبل دولهم".

وقال ان كل البراهين كانت تشير الى وجود "اتفاق إقليمي عربي وفلسطيني لطي موضوع التحقيق بأسباب وفاة الرئيس ياسر عرفات".

وأوضح انه بعد عمل اللجنة لشهرين متتالين قرر حينها رئيس الوزراء عام 2005 احمد قريع تشكيل لجنة وزارية فلسطينية للتحقيق رأسها وزير الصحة في ذلك الوقت جواد الطيبي والذي حصل من المستشفى الفرنسي الذي كان يعالج فيه الرئيس عرفات على تقارير عامة حول صحة عرفات حصل المجلس التشريعي على نسخة منها واخرى ذهبت الى وزارة الصحة ورئاسة الوزراء وثالثة لأرملة الزعيم الراحل عرفات.

وأكد على انه مهمة الأجهزة الأمنية في تلك الفترة التحقيق والمتابعة لمعرفة الأسباب الرئيسية في اغتيال ياسر عرفات.

وقال انهم توصلوا بعد ذلك الى توصيه بوجود جهات تحد من عمل اللجنة وتعيق عملها لعدم اكتشاف أسباب وفاة ابو عمار وتم تقديمها شفويا الى المجلس التشريعي ورئيس الوزراء احمد قريع.

يذكر ان قناة الجزيرة الفضائية بثت مؤخرا تحقيق استقصائي اكد على وجود المادة المشعة "بولونيوم" في المقتنيات الخاصة للرئيس الراحل عرفات والتي قد تكون سببا في وفاته بالتسمم.