|
قرية الفنون والحرف بالتعاون مع كلية الفنون بجامعة الأقصى في غزة تختتم برنامج تعليم فن الرسم
نشر بتاريخ: 02/08/2005 ( آخر تحديث: 02/08/2005 الساعة: 09:30 )
غزة- معاً- احتفلت قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة باختتام برنامج تعليم فن الرسم الذي نفذته القرية للعام الرابع على التوالي بمشاركة مجموعة من المدارس بمحافظة غزة بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى ووزارة التربية والتعليم وبتمويل من مؤسسة نوراد NORAD النرويجية.
وتقدم حفل اختتام البرنامج وتخريج المشاركين رئيس اللجنة الثقافية في البلدية عبد الفتاح حميد ومديرة القرية المهندسة نهاد شقليه بالإضافة إلى إدارات للمدارس والأطفال المشاركين بالبرنامج والمدربين والمدربات من كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى وحشد من ممثلي الفعاليات الثقافية في المدينة وعدد كبيرة من موظفي البلدية. وأكد حميد على أن البلدية تهتم من خلال مراكزها الثقافية المتعددة ببناء الإنسان الفلسطيني وتنمية قدراته ليكون قادراً على تحمل مسئولياته في بناء الوطن، مشيراً إلى أن قرية الفنون والحرف تمكنت و بنجاح وللعام الرابع على التوالي من تنفيذ برنامج تطوير فن الرسم في المدارس وهو الأول من نوعه في فلسطين، مثمناً لحكومة النرويج تمويلها البرنامج ولجميع الجهات التي شاركت وتعاونت مع القرية لتنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، وشدد على أن البرنامج لاقى نجاحاً وحقق أهدافه كاملة رغم كافة العقبات، موضحاً أن أكثر من ألف طالب وطالبة موزعين على ستة مدارس بالإضافة إلى مؤسستين لذوي الاحتياجات الخاصة استفادوا من البرنامج ، وثمن خلالها الجهد المتميز الذي تبذله المراكز الثقافية والمجتمعية لدعم وتعزيز وتطوير الواقع الثقافي والفني الفلسطيني. وقال أن برنامج فن الرسم يعتبر تأسيساً لتعليم فن الرسم للأطفال واكتشاف المواهب وتنمية الإبداعات وصقلها، معرباً عن الأمل بالمزيد من التعاون بين البلدية ومراكزها من جهة ووزارة التربية والتعليم من جهة أخرى لتحقيق المزيد من الانجازات وتنفيذ المزيد من البرامج والمشاريع الثقافية والتربوية والفنية. من جانبها قالت مديرة القرية نهاد شقليه أن القرية أخذت على عاتقها مهمة تطوير فن الرسم لدى الأطفال من خلال برنامج مدروس ومتطور أشرف عليه خبراء أو فنانون يملكون التجربة الفنية المتميزة في هذا المجال، موضحةً أن البرنامج لهذا العام استهل بعقد دورات تدريبية لنخبة من طلبة كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى تلقوا التدريبات لتدريبهم حول كيفية التعامل ونقل الخبرات لطلاب المدارس المشاركين في البرنامج حيث انطلق هؤلاء الطلبة الجامعيون مطبقين ما اكتسبوه من خبرات ومهارات في المدارس المستهدفة لمدة ثلاثة شهور . وأضافت أن القرية نظمت في أعقاب التدريب المدرسي الذي استفاد منه ألف طالب وطالبة من ستة مدارس مخيماً صيفياً للنخبة المختارة من الأطفال الموهوبين و شارك معهم للمرة الأولى عدد من الأطفال المعاقين حركياً، مشيرةً الى أن المخيم الصيفي وما صاحبه من تدريب ومتابعة أبرز بشكل واضح موهبة مجموعة كبيرة من الأطفال في جوانب فنية متعددة كالنحت والرسم والزخرفة. واختتم البرنامج بافتتاح معرض ( بسمة وألوان 4) وهو يتضمن نتاج إبداعات وأعمال الأطفال خلال المخيم ويعبر بصدق وشفافية موهبتهم اللافتة. |