التربية والتعليم تؤكد انها لن تسمح بنقل الخلافات السياسية للمدارس وتقول ان الحصار لايستهدف فئة وانما الشعب باكمله
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 21:28 )
غزة - معا- أكدت وزارة التربية و التعليم أنها لن تسمح لأحد بان ينقل التصريحات الإعلامية والخلافات السياسية إلى المدارس والحفاظ عليها كأماكن ذات حرمة ومكانة للتوحد بين ابناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان وصل لوكالة معا أن ما يصدر عن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات من تغيير للحقيقة والتلاعب بها وبالرأي العام أمر مرفوض وخاصة انه لا يتم الرجوع إلي مسئولي الوزارة لاستيضاح أي أمر وإنما يتم اتهام الوزارة من حين لآخر.
وطالبت كافة المسئولين وقادة الفصائل والنواب بكافة اتجاهاتهم تجنيب المدارس لأي من هذه التصريحات فالمسيرة التعليمية تسير بخطوات موحدة مع كل أطيافها ونريد من الجميع الحفاظ عليها.
وتابع قائلا" ان سياسة عمل الوزارة تقتضي بعدم إقصاء أحد على اعتبار سياسي ويتم اعتماد مبدأ الكفاءة في التعيينات وهذا ما يشهد به الجميع فجميع العاملين في الوزارة كتلة واحدة وهناك برامج تسعي الوزارة من خلالها لتحقيق الوحدة الوطنية بين الطلاب المعلمين والموظفين."
وطالبت الوزارة جميع مدرسيها بتكثيف الحديث عن الوحدة الوطنية ومحاولة حل أي خلاف سياسي بين الطلاب وتجذير مفاهيم التوحد لدي الطلاب لصناعة جيل قادر على حمل الأمانة تأكيدا لرسالتنا المستمرة.
وكانت شخصيات فلسطينية قد اعترضت على سؤال في احد الامتحانات وهو " اكتب في موضوعين على أن يكون الأول منهما رسالة إلى رئيس الوزراء تعرب فيها عن تضامنك مع الحكومة وصمودك في وجه الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني."
وأكدت التربية والتعليم أنه وفي أي دولة وصل وزراؤها بطريقة ديمقراطية من المفترض أن يدافع الشعب عنهم وخاصة في التجربة الفلسطينية الديمقراطية والتي شهد العالم بأسره بصدق تجربتنا في الانتخابات، فالحصار المفروض لم يفرض على رئيس الوزراء أو على فئة معينة وإنما فرض على الحكومة والرئاسة والنواب والقادة والأطفال الرجال والنساء والكل الفلسطيني، فمن واجب كل فلسطيني أن يقف في وجه الحصار الظالم خاصة أن الحصار طال الجميع .
وأكدت الوزارة في بيان وصل لوكالة معا أن ما يصدر عن بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات من تغيير للحقيقة والتلاعب بها وبالرأي العام أمر مرفوض وخاصة انه لا يتم الرجوع إلي مسئولي الوزارة لاستيضاح أي أمر وإنما يتم اتهام الوزارة من حين لآخر.
وطالبت كافة المسئولين وقادة الفصائل والنواب بكافة اتجاهاتهم تجنيب المدارس لأي من هذه التصريحات فالمسيرة التعليمية تسير بخطوات موحدة مع كل أطيافها ونريد من الجميع الحفاظ عليها.
وتابع قائلا" ان سياسة عمل الوزارة تقتضي بعدم إقصاء أحد على اعتبار سياسي ويتم اعتماد مبدأ الكفاءة في التعيينات وهذا ما يشهد به الجميع فجميع العاملين في الوزارة كتلة واحدة وهناك برامج تسعي الوزارة من خلالها لتحقيق الوحدة الوطنية بين الطلاب المعلمين والموظفين."
وطالبت الوزارة جميع مدرسيها بتكثيف الحديث عن الوحدة الوطنية ومحاولة حل أي خلاف سياسي بين الطلاب وتجذير مفاهيم التوحد لدي الطلاب لصناعة جيل قادر على حمل الأمانة تأكيدا لرسالتنا المستمرة.
وكانت شخصيات فلسطينية قد اعترضت على سؤال في احد الامتحانات وهو " اكتب في موضوعين على أن يكون الأول منهما رسالة إلى رئيس الوزراء تعرب فيها عن تضامنك مع الحكومة وصمودك في وجه الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني."
وأكدت التربية والتعليم أنه وفي أي دولة وصل وزراؤها بطريقة ديمقراطية من المفترض أن يدافع الشعب عنهم وخاصة في التجربة الفلسطينية الديمقراطية والتي شهد العالم بأسره بصدق تجربتنا في الانتخابات، فالحصار المفروض لم يفرض على رئيس الوزراء أو على فئة معينة وإنما فرض على الحكومة والرئاسة والنواب والقادة والأطفال الرجال والنساء والكل الفلسطيني، فمن واجب كل فلسطيني أن يقف في وجه الحصار الظالم خاصة أن الحصار طال الجميع .