|
سيركز فقط على إنجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية : الحوار الوطني يبدأ اليوم الثلاثاء في غزة
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 22:39 )
غزة- معا- قال رئيس لجنة المتابعة العليا للحوار الوطني الفلسطيني إبراهيم أبو النجا، أنه من المرجح أن يكون اليوم أول أيام الحوار الوطني الشامل من أجل استئناف مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال أبو النجا خلال حديث صحفي"الاحد كان للجنة المتابعة العليا اجتماع وتطرقنا خلاله إلى الاستحقاقات التي يجب توفرها من أجل حوار وطني شامل وهادف واتفقنا على أن ترسل الفصائل أسماء ممثليها من أجل البدء في أولى جلسات الحوار الوطني." وأوضح أن هذا الحوار سيركز فقط على إنجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتكون بداية الطريق للانتهاء من عدد من القضايا الاخرى مثل القضاء على الانفلات الامني وفك الحصار ، مؤكدا أن الاجواء مبشرة بالخير وفي السياق ذاته قال عبد الحميد ابوجياب، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ان لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في غزة عقدت اجتماعاً موسعاً بحضور ممثلي كل الفصائل والقوى، بالإضافة إلى مندوب عن المجلس التشريعي الفلسطيني. وقال ابوجياب في حديث لـ "معا" "ان المجتمعين ناقشوا سبل وأسس وموعد معاودة الحوار الوطني الفلسطيني لتشكيل حكومة وحدة وطنية". واكد ان المجتمعين اكدوا على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار، لأنه المخرج الوحيد من الأزمات التي تعصف بالنظام السياسي الفلسطيني، وعلى قاعدة وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني والمبادئ التي تضمنتها المبادرة المقدمة من الجبهتين الديمقراطية والشعبية في 17/12/2006. وتشكيل لجنة التحقيق في الأحداث الدموية المؤسفة التي شهدتها مدن ومخيمات قطاع غزة. وطالب المجتمعون حركة حماس تقديم رد نهائي بسقف مساء اليوم الاثنين، كما طلبوا من الفصائل والقوى ورئاسة السلطة ومجلس الوزراء تسمية ممثليها في لجنة الحوار، وأقر المجتمعون صباح غد الثلاثاء 16/1 موعداً لبدء أول جلسات الحوار. واكد ابوجياب ان الحضور أجمعوا على تبني ورقة الجبهتين الديمقراطية والشعبية التي وافقت عليها لجنة المتابعة في 17/12 كأرضية صالحة للحوار بمحاورها الثلاث. هذا وقد ثمن رئيس لجنة المتابعة (13 فصيلاً) إبراهيم أبو النجا دور الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتقديمها مبادرة 17/12/2006، وأيد اعتبارها إلى جانب وثيقة الوفاق أساساً في الحوار الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها كل القوى والفصائل والكتل البرلمانية، كما ثمن أبو النجا جهد اللجنة الثلاثية (الديمقراطية - الشعبية - الجهاد) في تطويق الاقتتال الذي وقع ومعالجة آثاره ومنع تكراره. |