أهالي القرية يخرجون بمسيرتهم الاسبوعية "النبي صالح سننتصر"

رام الله - معا - هاجمت قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة، مسيرة النبي صالح الاسبوعية السلمية التي انطلقت بعنوان "النبي صالح ستنتصر" وبهدف الوصول الى اراضي القرية المصادرة والمهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.

وقد شارك في هذه المسيرة العشرات من ابناء القرية والمتضامنين والنشطاء الاجانب والفلسطينيين من القرى المجاورة والمناطق المختلفة، وردد المشاركون في هذه المسيرة هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان وبالصمت الدولي تجاهها، مطالبة بمحاسبة كيان الاحتلال بسبب استمرار اعماله التعسفية بحق الشعب الفلسطيني وبالافراج العاجل عن الاسرى في سجون الاحتلال.

وبعد ان جابت المسيرة شوارع القرية وصلت الى منطقة الاراضي التابعة للقرية والمهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يواصلون تهويدهم للارض وتهديدهم للفلسطينيين خصوصاً المزارعين المتواجدين في المنطقة، اضافة لاجراءات الاحتلال التعسفية التي كان اخرها اعتقال شابين في منطقة النبي صالح بسبب تواجدهم في ارضهم، وحاول المتظاهرون الوصول الى هذه الاراضي الا ان جنود الاحتلال بعد اعلانهم عبر مكبرات الصوت ان المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر، قاموا باطلاق قنابل الغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين العزل ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق.
|181455|
|181454|
كما واعيد تنظيم المسيرة من جديد لتنطلق باتجاه مدخل النبي صالح والمغلق منذ ساعات الصباح بهدف اجبار الاحتلال على فتحه، الا ان آليات الاحتلال سارعت باقتحام المنطقة ترافقها سيارة المياه العادمة التي قامت باستهداف المواطنين والممتلكات ورشت الشارع الرئيسي بالمياه العادمة الكريهة، وبعد ذلك ورداً على ما قامت به قوات الاحتلال رشق شبان القرية جنود الاحتلال بالحجارة لتندلع على اثر ذلك مواجهات عنيفة.

|181452|
|181451|