|
الهباش: الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهة المرحلة القادمة
نشر بتاريخ: 06/07/2012 ( آخر تحديث: 06/07/2012 الساعة: 22:58 )
رام الله - معا - قال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية بأن المرحلة الحالية لا تحتاج لمزيد من الصراعات بل بحاجة الى تكاتف جميع أبناء الشعب الفلسطيني من أجل رأب الصدع وإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال أدائه لخطبة الجمعة بمسجد جبع الذي تعرض لعملية احراق من قبل المستوطنين بعد استكمال ترميمه على نفقة الرئيس محمود عباس حيث أكد أن الخطوة المطلوبة الان موقف جريء من الشعب الفلسطيني ينادي بتوحيد الشعب ونبذ الإنقسام معتبراً أن بقاء الإنقسام يعني إنهاء القضية الفلسطينية وضياع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتحقيق أهدافه. واشار الهباش أن الشعب الفلسطيني رغم كل ما يتعرض له من حصار ومحاولات اقتلاع ووقف الدعم المالي عن السلطة الوطنية الفلسطينية بهدف ابتزاز القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل دفعه للتنازل عن الثوابت سيصمد وسيرحل المحتلون في نهاية المطاف، لأنهم عابرون في هذه الأرض، وليسوا من أصحابها ولا أهلها مهما فعلوا. وبين الهباش أن الشعب الفلسطيني يقوم برسالة نبيلة بالحفاظ على تراث ومقدسات الامة العربية والاسلامية وما يقوم به المستوطنون من تدمير وحرق المقدسات بقرار من الحكومة الاسرائيلية وبحماية من الجيش الاسرائيلي ستبوء بالفشل لأن الفلسطينيين سيعملون بكل ما لديهم للحفاظ عليها لإنها تمثل لهم رمزاً لإسلامية وعروبة وتاريخ وحضارة هذه الأرض المباركة والمقدسة وانهم صامدون وباقون حتى إنهاء الإحتلال. وناشد الهباش الأمة العربية والإسلامية بالوفاء بالتزاماتهم تجاه الفلسطينيين ومدينة القدس التي تعاني يومياً سياسة التهويد والتهجير من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وعلى ضرورة تحركهم السريع من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية من ارهاب المستوطنين، وتمكين ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على الحقوق والمقدسات الفلسطينية. |