نقابة الصحفيين تدعو الرئيس أبو مازن لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
نشر بتاريخ: 15/01/2007 ( آخر تحديث: 15/01/2007 الساعة: 23:11 )
رام الله- معا- وجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وممثلو عدد من المؤسسات والمراكز الإعلامية والصحفية العاملة في فلسطين رسالة للرئيس محمود عباس ( أبو مازن) ناشدته فيها العمل على توفير أقصى قدر من الحماية للصحفيين لتمكينهم من أداء مهمتهم الجليلة بحرية ودون خوف أو إرهاب.
وذكر بيان للنقابة وصلت "معا" نسخة منه، "ان الرسالة دعت الرئيس إلى استخدام صلاحياته وموقعه باعتباره رمز الشرعية الفلسطينية وراس مؤسساتها السياسية والدستورية والإيعاز لكافة الأجهزة المختصة لملاحقة مرتكبي الاعتداءات الأخيرة على الصحفيين والمراكز الإعلامية كما دعته إلى تكليف الجهات المختصة بالتحقيق في الجرائم التي وقعت والكشف عن مرتكبيها ومحاسبتهم".
واشارت الرسالة إلى تنامي مظاهر القلق في صفوف الصحفيين على حياتهم وسلامتهم في ضوء تكرار حوادث الاعتداء على المؤسسات الصحفية والتي كان آخرها إحراق سيارتي البث التابعتين لشركة فلسطين للإعلام والاتصال وما سبقها من اعتداءات على صحفيين أفراد ومؤسسات بما في ذلك الاعتداء على مكاتب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا والتلفزيون الفلسطيني.
وأكدت الرسالة أن هذه الجرائم لا تساهم إلا في التغطية على جرائم الاحتلال والإساءة إلى شعبنا الفلسطيني وتقاليده النضالية كما جرى في واقعة اختطاف الصحفي البيروفي خايمي رازوري.
وكان عشرات الصحفيين وممثلي المؤسسات الصحفية والإعلامية عقدوا اجتماعا موسعا في مكتب الصحفي ماهر الشلبي بمشاركة نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة والمتوكل طه وكيل وزارة الإعلام والنائب قيس عبد الكريم وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية.
وأقر الاجتماع توجيه هذه الرسالة للرئيس والتحضير لعقد مؤتمر وطني طارىء بمشاركة الصحفيين وممثلين عن دوائر السلطة وأجهزتها المدنية والأمنية والمجلس التشريعي والقوى والفصائل السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لتعبئة الرأي العام الفلسطيني حول ضرورة حماية الصحفيين وحرية الصحافة في فلسطين.
وتشكلت لهذا الغرض لجنة موسعة من الصحفيين المشاركين في الاجتماع تحت إشراف نقابة الصحافيين.
واكد مصدر مسؤول في النقابة على أن التحضيرات تجري على قدم وساق لعقد المؤتمر يوم الأحد المقبل تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبمشاركة كافة الجهات المعنية بالدفاع عن الصحفيين وحرية الصحافة في فلسطين
وذكر بيان للنقابة وصلت "معا" نسخة منه، "ان الرسالة دعت الرئيس إلى استخدام صلاحياته وموقعه باعتباره رمز الشرعية الفلسطينية وراس مؤسساتها السياسية والدستورية والإيعاز لكافة الأجهزة المختصة لملاحقة مرتكبي الاعتداءات الأخيرة على الصحفيين والمراكز الإعلامية كما دعته إلى تكليف الجهات المختصة بالتحقيق في الجرائم التي وقعت والكشف عن مرتكبيها ومحاسبتهم".
واشارت الرسالة إلى تنامي مظاهر القلق في صفوف الصحفيين على حياتهم وسلامتهم في ضوء تكرار حوادث الاعتداء على المؤسسات الصحفية والتي كان آخرها إحراق سيارتي البث التابعتين لشركة فلسطين للإعلام والاتصال وما سبقها من اعتداءات على صحفيين أفراد ومؤسسات بما في ذلك الاعتداء على مكاتب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا والتلفزيون الفلسطيني.
وأكدت الرسالة أن هذه الجرائم لا تساهم إلا في التغطية على جرائم الاحتلال والإساءة إلى شعبنا الفلسطيني وتقاليده النضالية كما جرى في واقعة اختطاف الصحفي البيروفي خايمي رازوري.
وكان عشرات الصحفيين وممثلي المؤسسات الصحفية والإعلامية عقدوا اجتماعا موسعا في مكتب الصحفي ماهر الشلبي بمشاركة نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة والمتوكل طه وكيل وزارة الإعلام والنائب قيس عبد الكريم وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية.
وأقر الاجتماع توجيه هذه الرسالة للرئيس والتحضير لعقد مؤتمر وطني طارىء بمشاركة الصحفيين وممثلين عن دوائر السلطة وأجهزتها المدنية والأمنية والمجلس التشريعي والقوى والفصائل السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لتعبئة الرأي العام الفلسطيني حول ضرورة حماية الصحفيين وحرية الصحافة في فلسطين.
وتشكلت لهذا الغرض لجنة موسعة من الصحفيين المشاركين في الاجتماع تحت إشراف نقابة الصحافيين.
واكد مصدر مسؤول في النقابة على أن التحضيرات تجري على قدم وساق لعقد المؤتمر يوم الأحد المقبل تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبمشاركة كافة الجهات المعنية بالدفاع عن الصحفيين وحرية الصحافة في فلسطين