العشرات يؤدون صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان
نشر بتاريخ: 06/07/2012 ( آخر تحديث: 06/07/2012 الساعة: 23:22 )
القدس- معا- ادى العشرات من اهالي سلوان والقدس صلاة الجمعة اليوم في خيمة الاعتصام في حي البستان في سلوان بمشاركة المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس وحاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، واعضاء من لجنة الدفاع عن اراضي وعقارات سلوان ولجنة حي البستان وممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية وحمائل وعائلات سلوان.
واعقب الصلاة وقفه اعتصام امام خيمة الاعتصام حيث التطورات الجديدة التي شهدها الحي خلال الفترة الاخيرة والاخطارات الجديدة التي جرى توزيعها على منازل المواطنين في الحي والمهدده منازله بالهدم والبالغة 88 منزلا والتي يقطنها 1500 مواطن مهددين بالطرد من القدس.
وقال المحامي احمد الرويضي ان وقفتنا اليوم في حي البستان وهذا التفاعل الشعبي مع اهالي الحي بالمشاركة الواسعة في صلاة الجمعة يؤكد من جديد التفاف الشارع المقدسي حول مواجهة المخاطر التي تهدد حياتنا ووجودنا في القدس حيث مصادرة الاراضي والعقارات وهدم المنازل.
وقال ان المعلومات التي لدينا من محامي الحي ان هناك تأكيدات على نية الحكومة الاسرائيلية تنفيذ الهدم خلال شهر ايلول القادم وهذا يستدعي التفاف رسمي وشعبي حول لجنة الحي ودعمها سياسيا وشعبيا وقانونيا واعلاميا لتأكيد المخاطر المترتبة على تنفيذ مشروع هدم الحي واعتبار ذلك مقدمة لتنفيذ مخطط هدم المسجد الاقصى المبارك من خلال تنفيذ مشروع "الحوض الوطني اليهودي المقدس" والذي يشمل اضافة الى البلدة القديمة احياء الشيخ جراح وواد الجوز وجبل الزيتون واحياء وادي حلوه والبستان ووادي الربابة في سلوان.
واكد الرويضي من جديد ان القدس مدينة منكوبة تتطلب ادوات دعم حقيقية فاعله لاهلها لصمودهم ومواجهتهم التحديات الكبيرة التي يعانون منها بفعل اجراءات الاحتلال الهادفة الى طردهم من المدينة بهدف تغيير واقعها الدييموغرافي وخلق حقائق جديدة على الارض تخدم المشروع الاستيطاني.
بدور عبر حاتم عبد القادر عن تقديرة للجنة حي البستان وحذر اسرائيل مججدا من اقدامها على هدم الحي والنتائج المترتبة على ذلك، ودعا المواطنين الى مزيد من الصمود ومواجهة اجراءات الاحتلال، وقال ان القدس تستدعي وقفه دعم حقيقية على كافة المستويات من كافة الجهات الفلسطينية والعربية والاسلامية. وثمن وقفة اهالي سلوان امام هجمة المستوطنين ودعا الى مزيد من الفعاليات في خيمة الاعتصام في حي البستان.
وكان الشيخ موسى سعيد قد دعا في خطبة الجمعة في الخيمة الى الثبوت والصبر والصمود واكد على نبذ الفرقة التي يحاول الاحتلال بثها بين الناس في القدس عامة وسلوان خاصة لتحقيق مشاريعه الاستيطانية.
واعقب الصلاة وقفه اعتصام امام خيمة الاعتصام حيث التطورات الجديدة التي شهدها الحي خلال الفترة الاخيرة والاخطارات الجديدة التي جرى توزيعها على منازل المواطنين في الحي والمهدده منازله بالهدم والبالغة 88 منزلا والتي يقطنها 1500 مواطن مهددين بالطرد من القدس.
وقال المحامي احمد الرويضي ان وقفتنا اليوم في حي البستان وهذا التفاعل الشعبي مع اهالي الحي بالمشاركة الواسعة في صلاة الجمعة يؤكد من جديد التفاف الشارع المقدسي حول مواجهة المخاطر التي تهدد حياتنا ووجودنا في القدس حيث مصادرة الاراضي والعقارات وهدم المنازل.
وقال ان المعلومات التي لدينا من محامي الحي ان هناك تأكيدات على نية الحكومة الاسرائيلية تنفيذ الهدم خلال شهر ايلول القادم وهذا يستدعي التفاف رسمي وشعبي حول لجنة الحي ودعمها سياسيا وشعبيا وقانونيا واعلاميا لتأكيد المخاطر المترتبة على تنفيذ مشروع هدم الحي واعتبار ذلك مقدمة لتنفيذ مخطط هدم المسجد الاقصى المبارك من خلال تنفيذ مشروع "الحوض الوطني اليهودي المقدس" والذي يشمل اضافة الى البلدة القديمة احياء الشيخ جراح وواد الجوز وجبل الزيتون واحياء وادي حلوه والبستان ووادي الربابة في سلوان.
واكد الرويضي من جديد ان القدس مدينة منكوبة تتطلب ادوات دعم حقيقية فاعله لاهلها لصمودهم ومواجهتهم التحديات الكبيرة التي يعانون منها بفعل اجراءات الاحتلال الهادفة الى طردهم من المدينة بهدف تغيير واقعها الدييموغرافي وخلق حقائق جديدة على الارض تخدم المشروع الاستيطاني.
بدور عبر حاتم عبد القادر عن تقديرة للجنة حي البستان وحذر اسرائيل مججدا من اقدامها على هدم الحي والنتائج المترتبة على ذلك، ودعا المواطنين الى مزيد من الصمود ومواجهة اجراءات الاحتلال، وقال ان القدس تستدعي وقفه دعم حقيقية على كافة المستويات من كافة الجهات الفلسطينية والعربية والاسلامية. وثمن وقفة اهالي سلوان امام هجمة المستوطنين ودعا الى مزيد من الفعاليات في خيمة الاعتصام في حي البستان.
وكان الشيخ موسى سعيد قد دعا في خطبة الجمعة في الخيمة الى الثبوت والصبر والصمود واكد على نبذ الفرقة التي يحاول الاحتلال بثها بين الناس في القدس عامة وسلوان خاصة لتحقيق مشاريعه الاستيطانية.