حزب الشعب يدين إنشاء 44 وحدة سكنية بمستوطنة معاليه ادوميم ويصف زيارة رايس لذر الرماد في العيون
نشر بتاريخ: 16/01/2007 ( آخر تحديث: 16/01/2007 الساعة: 11:51 )
خان يونس- معا- دان حزب الشعب الفلسطيني قرار وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، بطرح عطاء جديد لبناء 44 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي مدينة القدس.
وقال وليد العوض عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو لجنة المتابعة العليا:" إن هذا القرار الذي يأتي في الوقت الذي أنهت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس زيارتها للمنطقة، ويؤكد على أن كل ما تحمله السيدة رايس للمنطقة لايتجاوز كونه ذر الرماد في العيون تفهمه الحكومة الإسرائيلية كضوء اخضر لمواصلة عدوانها وتوسيع وزيادة عدد مستوطناتها والاستمرار في سياسة نهب أراضي الاراضي ومواصلة الاعتداء على شعبنا الفلسطيني".
وأشار العوض إلى أن قرار وزارة الإسكان الإسرائيلية هذا سبقه إعلانها في شهر أيلول- سبتمبر الماضي، عن عطاء لبناء 690 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" و"معاليه أدوميم" مما يؤشر على اصرار الحكومة الإسرائيلية على عزل القدس عن باقي أراضي الضفة الغربية المحتلة علاوة على إقامة هذه المستوطنات في المواقع الإستراتيجية في الضفة الفلسطينية بما يحولها إلى كانتونات ومناطق معزولة عن بعضها يصعب الحديث معها عن إقامة دولة فلسطينية متصلة ومترابطة وكاملة السيادة.
وطالب العوض كافة القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسستي الرئاسة والحكومة باستئناف الحوار الجدي للاتفاق على حكومة وحدة وطنية تخرج شعبنا من ألازمة الحالية واستراتيجية فلسطينية موحدة تؤكد رفض الحلول المؤقتة والدولة ذات الحدود المؤقتة وتستنهض طاقات الشعب الفلسطيني للتصدي للاستيطان والتصدي لمخاطره على مستقبل الأراضي الفلسطينية وعلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
وقال وليد العوض عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو لجنة المتابعة العليا:" إن هذا القرار الذي يأتي في الوقت الذي أنهت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس زيارتها للمنطقة، ويؤكد على أن كل ما تحمله السيدة رايس للمنطقة لايتجاوز كونه ذر الرماد في العيون تفهمه الحكومة الإسرائيلية كضوء اخضر لمواصلة عدوانها وتوسيع وزيادة عدد مستوطناتها والاستمرار في سياسة نهب أراضي الاراضي ومواصلة الاعتداء على شعبنا الفلسطيني".
وأشار العوض إلى أن قرار وزارة الإسكان الإسرائيلية هذا سبقه إعلانها في شهر أيلول- سبتمبر الماضي، عن عطاء لبناء 690 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" و"معاليه أدوميم" مما يؤشر على اصرار الحكومة الإسرائيلية على عزل القدس عن باقي أراضي الضفة الغربية المحتلة علاوة على إقامة هذه المستوطنات في المواقع الإستراتيجية في الضفة الفلسطينية بما يحولها إلى كانتونات ومناطق معزولة عن بعضها يصعب الحديث معها عن إقامة دولة فلسطينية متصلة ومترابطة وكاملة السيادة.
وطالب العوض كافة القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسستي الرئاسة والحكومة باستئناف الحوار الجدي للاتفاق على حكومة وحدة وطنية تخرج شعبنا من ألازمة الحالية واستراتيجية فلسطينية موحدة تؤكد رفض الحلول المؤقتة والدولة ذات الحدود المؤقتة وتستنهض طاقات الشعب الفلسطيني للتصدي للاستيطان والتصدي لمخاطره على مستقبل الأراضي الفلسطينية وعلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.