وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير الحسيني يترأس لقاء مشتركا مع وفد فرنسي

نشر بتاريخ: 08/07/2012 ( آخر تحديث: 08/07/2012 الساعة: 15:15 )
القدس- معا- ترأس وزير شؤون القدس عدنان الحسيني أمس السبت، في مكتبه ببلدة الرام لقاء مشتركا مع وفد فرنسي من مجلس اقليمي باريس.

جاء ذلك بحضور محمد الهلسة منسق مشاريع التوأمة في المحافظة، حيث تبادل الجانبان المشاريع المشتركة التي من المفترض ادراجها في اتفاقية التوأمة التي من المتوقع توقيعها بين الجانبين في الاشهر القريبة القادمة.

وقدم الحسيني رؤية واضحة للاحتياجات التنموية في القدس، منوها الى ضرورة دعم المؤسسات القائمة حاليا والتي تشكل البنية التحتية للمدينة وتعزز من دعم وجهود المقدسيين وهي مؤسسات ثقافية، اجتماعية، رياضية، واخرى تعنى بشؤون المرأة والطفل ومكافحة المخدرات.

واستعرض ابرز المشاريع التي من الممكن الشروع بتنفيذها والتي تهم القطاعات المذكورة وفق التقرير المرفق من مؤسسات المجتمع المحلي المقدسي، مشيرا الى الظروف الجغرافية المختلفة لمحافظة القدس والمفروضة بحكم الاتفاقيات حيث منطقتي جنوب شرق وشمال غرب، وهي مقسمة بفعل الجدار وتتمتع بأهمية بالغة واستهداف خطير من سلطات الاحتلال.

وأوضح أهمية اتفاقيات التوأمة التي ابرمتها محافظة القدس سابقا مع كلا من نواكشوط وصوفيا، واخرى من المتوقع اجراءها قريبا من حيث التأكيد على فلسطينية مدينة القدس وعروبتها وانها ارض محتلة وينشدها الفلسطينيون عاصمة دولتهم القادمة، ومن جهة اخرى تعريف المجتمع الدولي بهذا الامر ونقل معاناة المقدسيين جراء الاحتلال وسياساتة والسعي الفلسطيني لتحقيق السلام الشامل والعادل والذي يضمن إحقاق الحقوق الفلسطينية الثابتة.

وأكد الحسيني على دور فرنسا وما تتمتع به من اهمية لدى الشعب الفلسطيني للحقوق الفلسطينية وآخرها التصويت لصالح انضمام فلسطيني الى عضوية منظمة اليونسكو.

بدورهن، استعرضت كلا من أسمى لاسواني مستشارة رئيس مجلس اقليمي باريس للشؤون الاوروبية والدولية، وجابيلي ريفيري مديرة المشاريع في وحدة الشؤون الاوروبية والدولية في المجلس، أهداف التعاون اللامركزي وأولويات المجلس الاقليمي فيما يتعلق بالتعاون مع محافظة القدس وخطة العمل واطارها الزمني، منوهتان الى ضرورة تعزيز قدرة الشريك على التخطيط والادارة والتدريب، ومؤكدتان على اهمية تقوية الروابط مع الفلسطينيين على وجة العموم والمقدسيين على وجة الخصوص.

واوضحتا ان التعاون اللامركزي لمجلس اقليمي باريس يشمل 13 منطقة على مستوى العالم بدءا بمدغشقر، بيروت، السنغال، فيتنام، مالي، نواكشوط، تشيلي، البرازيل، أرمينيا وشمال افريقيا وباستثناء اوروبا، وركزتا في التعاون على اهمية التدريب المهني في عدة قطاعات كنقطة انطلاق لتعاون أوسع.

ويذكر ان مجلس باريس الاقليمي قد تأسس عام 1976 ويعود انشائة الى القرن الخامس عشر ومقرة الاساسي في العاصمة الفرنسية باريس ويضم 208 أعضاء يجري انتخابهم من الهيئة العامة ويسعى الى تقوية وتعزيز الروابط الفرنسية بانحاء العالم.