الهيئة المستقلة تختتم دورة حول مهارات التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 08/07/2012 ( آخر تحديث: 08/07/2012 الساعة: 14:55 )
رام الله-معا- اختتمت اليوم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان دورة تدريبية بعنوان قواعد السلوك ومهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة استهدف عدداً من طاقم الهيئة، بهدف تكريس العديد من القضايا والمواضيع المرتبطة بتعريف الإعاقة وكيفية التعامل مع الإعاقة والانتقال من رد الفعل إلى المبادرة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتناولت الدورة التي استمرت يومين وحاضرت فيها المدربة علا أبو الغيب رئيسة جمعية نجوم الأمل، عدة محاور أهمها تعريف الإعاقة، التعامل مع الشخص ذو الإعاقة من رد الفعل إلى المبادرة في الفعل، مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في عملنا هي وسيلة للتنمية الدامجة، استراتيجية المناصرة لسياسات كسب العيش الدامجة.
وشارك في الدورة التي عقدت في مقر جمعية الهلال الأحمر بالبيرة عشرة متدربين من طاقم الهيئة التي تستعد لإطلاق تحقيق وطني شامل حول الأشخاص ذوي الإعاقة يتناول جميع مناحي الحياة الخاصة بهذه الفئة مع التركيز على الجانب الوظيفي (الوظيفة العمومية)، ومدى تحقيق والتزام المؤسسة الرسمية بتوظيف نسبة الـ 5% التي تنص عليها المادة 12 الفقرة 4 من اللائحة التنفيذية لقانون المعوقين والتي تنص على أنه "على جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية استيعاب عدد من المعوقين لا يقل عن 5% من عدد العاملين بها يتناسب مع طبيعة العمل في تلك المؤسسات".
وقال إسلام التميمي منسق الدورة، إن هذه الدورة تأتي في سياق جهود الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في تعميم ثقافة حقوق الانسان وفي إطار الخطة الاستراتيجية الرامية لبناء قدرات طواقمها وتطوير أدائهم وتنمية مهاراتهم في التعامل مع القضايا التي تخص فئات مختلفة من أوجه إهتمام حركة حقوق الانسان وإدراكاً منها لتأثير التعاون والتفاعل، ولقيمة التشبيك بين الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم مع مؤسسات حقوق الانسان العاملة، وأهميته في تشكيل قوة ضاغطة حقيقية، واقتناعا بفائدة تبادل الخبرات والتعلم من نقاط القوة وأسباب الفشل والنجاح في التجارب الوطنية المختلفة، وإيمانا بجدوى توسع هذه الظاهرة حتى لا تظل محصورة في قطاع مؤسسات الاعاقة بل وتتمدد لتطال سائر المؤسسات التي تعنى بقضايا حقوق الانسان.
وتناولت الدورة التي استمرت يومين وحاضرت فيها المدربة علا أبو الغيب رئيسة جمعية نجوم الأمل، عدة محاور أهمها تعريف الإعاقة، التعامل مع الشخص ذو الإعاقة من رد الفعل إلى المبادرة في الفعل، مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في عملنا هي وسيلة للتنمية الدامجة، استراتيجية المناصرة لسياسات كسب العيش الدامجة.
وشارك في الدورة التي عقدت في مقر جمعية الهلال الأحمر بالبيرة عشرة متدربين من طاقم الهيئة التي تستعد لإطلاق تحقيق وطني شامل حول الأشخاص ذوي الإعاقة يتناول جميع مناحي الحياة الخاصة بهذه الفئة مع التركيز على الجانب الوظيفي (الوظيفة العمومية)، ومدى تحقيق والتزام المؤسسة الرسمية بتوظيف نسبة الـ 5% التي تنص عليها المادة 12 الفقرة 4 من اللائحة التنفيذية لقانون المعوقين والتي تنص على أنه "على جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية استيعاب عدد من المعوقين لا يقل عن 5% من عدد العاملين بها يتناسب مع طبيعة العمل في تلك المؤسسات".
وقال إسلام التميمي منسق الدورة، إن هذه الدورة تأتي في سياق جهود الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في تعميم ثقافة حقوق الانسان وفي إطار الخطة الاستراتيجية الرامية لبناء قدرات طواقمها وتطوير أدائهم وتنمية مهاراتهم في التعامل مع القضايا التي تخص فئات مختلفة من أوجه إهتمام حركة حقوق الانسان وإدراكاً منها لتأثير التعاون والتفاعل، ولقيمة التشبيك بين الأشخاص ذوي الإعاقة وجمعياتهم مع مؤسسات حقوق الانسان العاملة، وأهميته في تشكيل قوة ضاغطة حقيقية، واقتناعا بفائدة تبادل الخبرات والتعلم من نقاط القوة وأسباب الفشل والنجاح في التجارب الوطنية المختلفة، وإيمانا بجدوى توسع هذه الظاهرة حتى لا تظل محصورة في قطاع مؤسسات الاعاقة بل وتتمدد لتطال سائر المؤسسات التي تعنى بقضايا حقوق الانسان.