موظفو بنك فلسطين يشاركون بيوم تطوعي لتأهيل 40 منزلا في غزة
نشر بتاريخ: 08/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 10:44 )
غزة - معا - شارك موظفو بنك فلسطين ومؤسسة "CHF" الدولية، في يوم تطوعي خاص لإعادة تأهيل 40 منزلًا في مختلف مناطق قطاع غزة تم تدميرها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة نهاية 2008 ومطلع 2009، وذلك بتبرع من بنك فلسطين بقيمة مالية بلغت 200 ألف دولار أمريكي وبتنفيذ وإشراف "CHF".
وقال نائب مدير عام بنك فلسطين علاء ال رضوان إن هذا المشروع يأتي انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية للبنك، وضمن خطته للتنمية المجتمعية تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة والذي يعاني من ظروف استثنائية صعبة.
وأضاف رضوان إن قرار البنك بالتبرع لصالح مشروع إعادة تأهيل المنازل في القطاع يأتي استكمالًا للدور المنوط به كبنك وطني يعمل برؤية تنموية واجتماعية وإنسانية واضحة لتعزيز الروابط الإنسانية والعمل الخيري، وفق خطة استراتيجية تهدف لخدمة المجتمع الذي يفتقد للكثير من الخدمات جراء مضايقات الاحتلال المستمرة واستمرار فرض الحصار منذ ما يقارب من ستة أعوام.
وبين أن إدارة البنك تبذل تعاونًا كبيرًا ومهنيًا وتبدي اهتمامًا بالغًا لدعم المشاريع التنموية المختلفة في القطاع، لافتًا إلى أنها المؤسسة الفلسطينية الأولى في القطاع الخاص التي تقدم الدعم والتعاون مع مؤسسة "CHF" لتأهيل وترميم المساكن المهدمة، وانه سيكون لهذا العمل تأثير على المؤسسات الفلسطينية والتي ستلجأ إلى دعم وتأهيل المناطق الفقيرة من أجل توفير المنازل الملائمة للعائلات المهمشة والتي تعيش في ظروف مأساوية.
بدوره، أكد مسؤول العلاقات العامة والتسويق في الإدارة العامة في بنك فلسطين/ غزة خلدون أبو سليم، أن إدارة البنك تسعى بشكل مستمر للتخفيف عن معاناة مواطني غزة.
وأوضح أبو سليم أن البيوت التي يتم تأهيلها تعرضت للتدمير في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتمكن البنك وبالتعاون مع مؤسسة "CHF" من أعادة تأهيلها؛ لعدم تمكن أصحابها من إعمارها لتدني أوضاعهم الاقتصادية.
وأشار أبو سليم، إلى أن المشروع بدأ منذ ما يقارب من ثلاثة أشهر، متوقعًا أن ينتهي العمل به في آب/ أغسطس المقبل، لافتًا إلى أن موظفي البنك شاركوا أهالي البيوت في إعادة تأهيل منازلهم المدمرة لشعورهم بالمسئولية تجاههم وللتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى أن البيوت التي اختيرت ليتم تأهيلها تمت من خلال دراسة وإجراء استبيان من خلال مؤسسة "CHF"، مبينًا أن عملية التأهيل اشتملت على تبليط المنازل، ودهانتها، وتركيب الأبواب والشبابيك وغيرها.
وأشار إلى أن البنك يخصص 5% من أرباحه السنوية لأعمال المسؤولية الاجتماعية في قطاع غزة، مثمنًا دور موظفي البنك ومؤسسة الـ"CHF" على جودهم الرامية للتخفيف من معاناة سكان القطاع.
من جهته، أوضح مدير البرامج في مؤسسة"CHF" الدولية في قطاع غزة شين ميدلتون،أن المشروع ممول من بنك فلسطين بمبلغ قدر بنحو200 ألف دولار أمريكي.
وأشار ميدلتون إلى أنه تم اختيار المنازل الأربعين ليتم تأهيلها لما يعانيه سكانها من تدني في أوضاعهم الاقتصادية بصورة كبيرة جدًا، لافتًا إلى أن "CHF" تعمل في المشروع بشكل تطوعي كاستشاري فني.
وقال نائب مدير عام بنك فلسطين علاء ال رضوان إن هذا المشروع يأتي انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية للبنك، وضمن خطته للتنمية المجتمعية تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة والذي يعاني من ظروف استثنائية صعبة.
وأضاف رضوان إن قرار البنك بالتبرع لصالح مشروع إعادة تأهيل المنازل في القطاع يأتي استكمالًا للدور المنوط به كبنك وطني يعمل برؤية تنموية واجتماعية وإنسانية واضحة لتعزيز الروابط الإنسانية والعمل الخيري، وفق خطة استراتيجية تهدف لخدمة المجتمع الذي يفتقد للكثير من الخدمات جراء مضايقات الاحتلال المستمرة واستمرار فرض الحصار منذ ما يقارب من ستة أعوام.
وبين أن إدارة البنك تبذل تعاونًا كبيرًا ومهنيًا وتبدي اهتمامًا بالغًا لدعم المشاريع التنموية المختلفة في القطاع، لافتًا إلى أنها المؤسسة الفلسطينية الأولى في القطاع الخاص التي تقدم الدعم والتعاون مع مؤسسة "CHF" لتأهيل وترميم المساكن المهدمة، وانه سيكون لهذا العمل تأثير على المؤسسات الفلسطينية والتي ستلجأ إلى دعم وتأهيل المناطق الفقيرة من أجل توفير المنازل الملائمة للعائلات المهمشة والتي تعيش في ظروف مأساوية.
بدوره، أكد مسؤول العلاقات العامة والتسويق في الإدارة العامة في بنك فلسطين/ غزة خلدون أبو سليم، أن إدارة البنك تسعى بشكل مستمر للتخفيف عن معاناة مواطني غزة.
وأوضح أبو سليم أن البيوت التي يتم تأهيلها تعرضت للتدمير في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتمكن البنك وبالتعاون مع مؤسسة "CHF" من أعادة تأهيلها؛ لعدم تمكن أصحابها من إعمارها لتدني أوضاعهم الاقتصادية.
وأشار أبو سليم، إلى أن المشروع بدأ منذ ما يقارب من ثلاثة أشهر، متوقعًا أن ينتهي العمل به في آب/ أغسطس المقبل، لافتًا إلى أن موظفي البنك شاركوا أهالي البيوت في إعادة تأهيل منازلهم المدمرة لشعورهم بالمسئولية تجاههم وللتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى أن البيوت التي اختيرت ليتم تأهيلها تمت من خلال دراسة وإجراء استبيان من خلال مؤسسة "CHF"، مبينًا أن عملية التأهيل اشتملت على تبليط المنازل، ودهانتها، وتركيب الأبواب والشبابيك وغيرها.
وأشار إلى أن البنك يخصص 5% من أرباحه السنوية لأعمال المسؤولية الاجتماعية في قطاع غزة، مثمنًا دور موظفي البنك ومؤسسة الـ"CHF" على جودهم الرامية للتخفيف من معاناة سكان القطاع.
من جهته، أوضح مدير البرامج في مؤسسة"CHF" الدولية في قطاع غزة شين ميدلتون،أن المشروع ممول من بنك فلسطين بمبلغ قدر بنحو200 ألف دولار أمريكي.
وأشار ميدلتون إلى أنه تم اختيار المنازل الأربعين ليتم تأهيلها لما يعانيه سكانها من تدني في أوضاعهم الاقتصادية بصورة كبيرة جدًا، لافتًا إلى أن "CHF" تعمل في المشروع بشكل تطوعي كاستشاري فني.