|
رئيس بلدية خان يونس يبحث مع وفد من وزارة شؤون اللاجئين أهمية دعم مشاريع تطويرية بالمخيم
نشر بتاريخ: 16/01/2007 ( آخر تحديث: 16/01/2007 الساعة: 16:15 )
خان يونس -معا- بحث الدكتور فايز أبو شمالة، رئيس بلدية خان يونس، مع وفد رفيع المستوى من وزارة شؤون اللاجئين، أهمية دعم مشاريع تطويرية للبنية التحتية والفوقية بالمخيم وتحسين واقع الخدمات البلدية المقدمة للسكان، وإيجاد قواسم مشتركة ما بين الوزارة والبلدية من شأنها دفع عجلة التطور والتنمية قدماً إلى الأمام .
وكان وفد من وزارة شؤون اللاجئين قد زار بلدية خان يونس اليوم ضم كلاً من حسام أحمد مدير عام إدارة التنسيق والمتابعة، ومحمد صالح مدير دائرة اللاجئين داخل فلسطين، ومازن الشيخ مدير دائرة اللاجئين في دول الشتات، وأيمن أبو ليلة مدير الإعلام بالوزارة حيث كان في إستقبالهم بالإضافة إلى أبو شمالة، الشيخ أسامة بربخ نائب رئيس البلدية، وم. محمد الأغا مدير البلدية وسعيد الأسطل مدير العلاقات العامة . وأوضح أبو شمالة للوفد الضيف الخدمات المقدمة للمخيم من مياة وشق طرق، وأعمال صيانة للشوارع، وتنظيم المباني والصرف الصحي، وتصريف مياة الأمطار وإقامة شبكات للكهرباء وغيرها، مشيراً إلى أن البلدية وبالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها إلا أنها عاقدة العزم على مواصلة خطاها وبرامجها التطويرية وتقديم خدماتها لكافة السكان داخل حدود نفوذها . وبين أبو شمالة أن المخيم الغربي يفتقر إلى وجود سوق مركزي يفي بإحتياجات الجميع، داعياً الوزارة مساعدة البلدية في إيجاد التمويل اللازم لإنشاء المبنى المكون من طابقين مع ساحة أمامية تبلغ كلفته مليون دولار تقريباً، لافتاً أن وكالة الغوث تقوم بأعمال النظافة ودعم الجانب الصحي فيما تقوم البلدية بكافة الأعمال الأخرى . وقال أبو شمالة :"أن البلدية قامت بتوجيه رسائل إلى مدير عمليات الوكالة لمساعدة البلدية في جمع وترحيل النفايات، مبيناً أن ما يقارب 170 ألف نسمة يبلغ تعداد اللاجئين في المحافظة " . وفي معرض رده على سؤال حول موعد تشغيل مشروع الصرف الصحي أكد أبو شمالة :"أن 60 يوما تفصلنا عن تشغيل المشروع بعد إستكمال المرحلة الأخيرة من الخط الناقل الممتد من محطة الأوروبي وحتى أحواض المعالجة، تناغماً مع تنفيذ أجزاء منه في عدد من المناطق بالمدينة وضواحيها، للتخفيف من معاناة السكان التي إمتدت لسنوات طويلة". وبين أبو شمالة أهمية دور السكان وتعاونهم مع البلدية في شتى المجالات ضمن السياسة المتبعة الرامية إلى إشراك المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن البلدية تقوم بترحيل مئات الأطنان من النفايات المنزلية بكافة أنواعها إلى المناطق المتفق عليه سلفاً . ومن جانبه أكد حسام أحمد، مدير عام إدارة التنسيق والمتابعة بوزارة شؤون اللاجئين على أهمية تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية يستفيد منها المخيم ومن بينها إنشاء السوق المركزي وتطوير شبكات المياة والطرق والإنارة وغيرها، لافتاً إلى أن وزارتة قد سخر نفسها وإمكانياتها المتاحة لخدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم . وقال: "إن ظروف اللاجئين في المخيمات أصبحت صعبة للغاية بفعل عدة عوامل محيطة بواقعهم، لافتاً إلى أن وزير اللاجئين عاطف عدوان قد أعطى تعليمات واضحة بهذا الشأن وأصدر تعليماته بإستحداث إدارات خاصة تعمل على متابعة أوضاع اللاجئين أينما ودوا بالداخل والخارج " . وطالب أحمد البلدية بتقديم نموذج بإحتياجاتها من مشاريع حيوية سيتم تنفيذها في منطقة المخيم حتى تقوم الوزارة بتغطية جزء منها ورفع الآخر إلى الجهات الداعمة و الدولية لتأمين الدعم المادي لها لتتم تنفيذها لاحقاً ، مبدياً إستعداده الكبير للشروع بشكل فعلي في التواصل مع الجهات ذات العلاقة لتأمين تنفيذ مشاريع إستراتيجية بالمخيم . |