الامين العام لاتحاد نقابات العمال يندد بالاقتتال الداخلي ويدعو الى الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 16/01/2007 ( آخر تحديث: 16/01/2007 الساعة: 17:35 )
سلفيت-معا- ألقى شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورئيس لجنة الفعاليات والمؤسسات الوطنية والإسلامية كلمة أثناء مشاركته في ندوة خاصة نظمها المركز الفلسطيني للديمقراطية والدراسات والأبحاث بعنوان " الاقتتال الداخلي: المخاطر واليات الخروج من الأزمة " .
واكد سعد في بداية كلمته بان نضوج أي شعب يرزح تحت الاحتلال يقاس بمدى وعيه وصلابته في مواجهة تحديات الاحتلال باعتباره التناقض الرئيسي وعدم السماح بأي شكل من الأشكال، لأي تناقض ثانوي بان يطفو على سطح الأحداث أو أن يرسم معالم مرحلة يمكن أن تؤدي إلى التناحر أو الاقتتال أو خلق حالة من الاحتقان والتوتر والفلتان .
وأضاف سعد " انه في الوقت الذي تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية إلى محاولات التهميش والتصفية والاستيلاء على مزيد من الأراضي لإقامة المستوطنات وبناء جدار الفصل برعاية أمريكية -بريطانية وفي ظل غياب التوازنات العالمية وبهيمنة أمريكية وعجز إقليمي أحيانا وتواطؤ في أحيان أخرى، تشهد ساحتنا الفلسطينية هذا الأيام مظاهر سلبية غير مقبولة تتمثل بالاقتتال الداخلي بين إخوة السلاح والدرب والذين يفترض أن يناضلوا معا من اجل الدفاع عن الأرض وبناء صروح الدولة المستقلة".
وشدد سعد رئيس لجنة الفعاليات على ان المستفيد الوحيد من هذا الاقتتال هو الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني ، مضيفا ان الاقتتال جريمة وطنية وكبيرة من الكبائر ترتكب بحق القضية والشعب الفلسطيني الذي ناضل عشرات السنين لتأكيد حقوقه الوطنية وهويته الفلسطينية وقدم ولا يزال يقدم على طريق الحرية والاستقلال قوافل الشهداء والجرحى والأسرى .
وأشار سعد الى انه لابد من ان تتحمل القوى والاطراف الفلسطينية مسؤولياتها لنزع فتيل التوترات والخلافات والتوقف عن المناكفات الإعلامية والتحريض الفئوي والتخوين والتجريح وكيل الاتهامات والعمل بدل ذلك على بناء جسور الثقة على قاعدة أن الخلاف في الرأي لا يفسد الصداقة .
كما ودعا سعد الى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والبدء بحوار وطني شامل للتوصل الى أساسيات واليات تساعد على العمل المؤسساتي بكافة أشكاله .
واكد سعد في بداية كلمته بان نضوج أي شعب يرزح تحت الاحتلال يقاس بمدى وعيه وصلابته في مواجهة تحديات الاحتلال باعتباره التناقض الرئيسي وعدم السماح بأي شكل من الأشكال، لأي تناقض ثانوي بان يطفو على سطح الأحداث أو أن يرسم معالم مرحلة يمكن أن تؤدي إلى التناحر أو الاقتتال أو خلق حالة من الاحتقان والتوتر والفلتان .
وأضاف سعد " انه في الوقت الذي تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية إلى محاولات التهميش والتصفية والاستيلاء على مزيد من الأراضي لإقامة المستوطنات وبناء جدار الفصل برعاية أمريكية -بريطانية وفي ظل غياب التوازنات العالمية وبهيمنة أمريكية وعجز إقليمي أحيانا وتواطؤ في أحيان أخرى، تشهد ساحتنا الفلسطينية هذا الأيام مظاهر سلبية غير مقبولة تتمثل بالاقتتال الداخلي بين إخوة السلاح والدرب والذين يفترض أن يناضلوا معا من اجل الدفاع عن الأرض وبناء صروح الدولة المستقلة".
وشدد سعد رئيس لجنة الفعاليات على ان المستفيد الوحيد من هذا الاقتتال هو الاحتلال وأعداء الشعب الفلسطيني ، مضيفا ان الاقتتال جريمة وطنية وكبيرة من الكبائر ترتكب بحق القضية والشعب الفلسطيني الذي ناضل عشرات السنين لتأكيد حقوقه الوطنية وهويته الفلسطينية وقدم ولا يزال يقدم على طريق الحرية والاستقلال قوافل الشهداء والجرحى والأسرى .
وأشار سعد الى انه لابد من ان تتحمل القوى والاطراف الفلسطينية مسؤولياتها لنزع فتيل التوترات والخلافات والتوقف عن المناكفات الإعلامية والتحريض الفئوي والتخوين والتجريح وكيل الاتهامات والعمل بدل ذلك على بناء جسور الثقة على قاعدة أن الخلاف في الرأي لا يفسد الصداقة .
كما ودعا سعد الى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والبدء بحوار وطني شامل للتوصل الى أساسيات واليات تساعد على العمل المؤسساتي بكافة أشكاله .