|
الريخاوي والصفدي والبرق يناشدون لانقاذ حياتهم من داخل السجون
نشر بتاريخ: 09/07/2012 ( آخر تحديث: 09/07/2012 الساعة: 10:39 )
بيت لحم- معا- وجه الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي وهم أكرم الريخاوي وحسن الصفدي وسامر البرق نداء عاجلا إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والى السلطة الوطنية والجانب المصري للتدخل لإنقاذ حياتهم والضغط للاستجابة لمطالبهم على ضوء التدهور الخطير الذي بدأوا يمرون به بسبب الإضراب.
وجاء في المناشدة أن الاسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ تاريخ 18/4/2012 احتجاجا على محكمة ثلثي المدة وطريقة عملها وعدم تعاطيها مع الحالات المرضية خلال جلساتها يعاني من تدهور خطير على حالة الصحية، وقد تدهور إلى مرحلة حرجة للغاية، وتم نقله إلى مستشفى أساف هروفيه يوم الأحد الماضي ومكث لمدة يوم واحد فقط. وتلقى معاملة سيئة في هذا المشفى من قبل الأطباء مما دفعه إلى رفض العلاج وطلب العودة إلى مستشفى الرملة. وبدأ الاسير أكرم يشعر بآلام حادة في رجله اليسرى بسبب نقص الفيتامينات بالجسم وهبوط حاد في دقات القلب والضغط والكولسترول والأزمة وهبوط في السكر والوزن حيث وصل وزنه إلى 45 كغم ولم يعد يستطيع الحركة. والأسير أكرم يتلقى المحاليل بالوريد إضافة إلى استخدامه البخاخ بسبب معاناته من الأزمة. وجاء في المناشدة أن الاسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 15 يوما احتجاجا على تجديد اعتقاله الإداري وانتهاك إسرائيل لاتفاق الأسرى الذي يقضي بعدم التجديد دون مبرر قانوني، مصمم على مواصلة الإضراب، موضحا أن تعهدا من الجانب الإسرائيلي عبر الوسيط المصري كان يقضي بعدم تجديد الاعتقال له بعد أن خاض إضرابا سابقا لمدة 71 يوما. وقد قامت محكمة عوفر العسكرية يوم 2/7 بتثبيت اعتقاله الإداري لمدة 6 شهور ، دون أية أسباب مقنعة، معتبرا أن ذلك سياسة انتقامية من الأسرى. ويعاني الاسير سامر البرق من وضع صحي متدهور للغاية وبشكل متسارع نظرا لأنه كان مضربا في السابق ولم يسترجع صحته بعد تعليق الإضراب الأول ليبدأ بإضراب جديد منذ 22/5/2012 بسبب تجديد الاعتقال الإداري له. ويعاني البرق من هبوط في دقات القلب تصل إلى 41 بالدقيقة وهبوط حاد في الوزن، وأنه مصر على مواصلة الإضراب حتى يتم الإفراج عنه. |