وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير: انفاق حماس جريمة في حق المقاومة.. واتهام فتح بكشف أسرار عسكرية استخفاف بعقل المواطن

نشر بتاريخ: 16/01/2007 ( آخر تحديث: 16/01/2007 الساعة: 18:26 )
رام الله -معا- نفى الناطق الرسمي باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، ما ورد على لسان مشير المصري وأبو عبيده، من قيادات حماس، من أن الأنفاق التي اكتشفت في وسط قطاع غزه تدخل في دائرة الأسرار والخطط العسكرية للمقاومة الحمساوية، مؤكدا أن هذه الأنفاق أعدت بعناية لاستهداف اكبر عدد ممكن وفي مرة واحدة من قيادات فتح، نظرا لعددها واختراقها لشارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط نقطة العبور بالقطاع.

واكد الزعارير في بيان وصل معا نسخة منه:" أن هذه الأنفاق المكتشفه، ليست الأولى من نوعها وهي لا تمت لمقاومة الاحتلال بصله، إذ أنها ليست في منطقة حدودية ملاصقه للاحتلال، وكثير منها تقع في أماكن سكنية وتجارية وتمر من أسفل بيوت تعود لقيادات فتحاوية، وتستهدف الشارع أو الطريق الوحيد الذي يسلكه الرئيس أبو مازن وكل مسؤولي السلطة وقيادات مركزية في فتح في طريقهم الى الضفة أو حال عودتهم منها".

واضاف الزعارير:" اكتشفنا أنفاقا تحت مقرات للأمن الوطني"، مضيفاً أن الهجوم والحصار الذي تم على بيت الشهيد أبو المجد غريب، بالأسلحة المتوسطة والقذائف والصواريخ، لم يكن هجوما على قاعده عسكرية اسرائيلية.

وختم الزعارير بالقول، :"حماس لا تمتلك حقا حصريا بالمقاومة، بل ولا تمارسها أكثر من غيرها، وهي بمحاولاتها هذه باتت مكشوفه أمام الرأي العام الفلسطيني، ولكنها ما زالت تحاول تضليل الرأي العام العربي والإسلامي"، مؤكداً" أن المقاومة ليست سلعة أو مطية أو أداة استثمارية، وأن فتح وفصائل العمل الوطني ستبقى الحريصة والوفية لهدفها الأساسي المتمثل بالنضال والكفاح حتى التحرير الشامل".